مقاطعة تازولت للتربية والتعليم
القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Untitl18

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مقاطعة تازولت للتربية والتعليم
القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Untitl18
مقاطعة تازولت للتربية والتعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» مابال الديار خاوية من اهلها
القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات I_icon_minitimeالسبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى

» للأعزة الكرام عام مبارك
القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات I_icon_minitimeالجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba

» انواع البشر .... فاي نوع انت
القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات I_icon_minitimeالثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة

» لله درك يا أبا العتاهية
القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات I_icon_minitimeالثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة

» عرض حول مناهج الجيل الثاني
القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات I_icon_minitimeالجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة

» حنيـــــن عميـــــق
القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات I_icon_minitimeالسبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz

» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي

» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي

» راعي الابل والبحث عن الرزق
القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي

» قصة بن جدعان
القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي

» المعلمة المحبوبة
القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي

» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات I_icon_minitimeالإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193
القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Vote_rcapالقياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Voting_barالقياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Vote_lcap 
فريد هدوش - 2735
القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Vote_rcapالقياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Voting_barالقياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Vote_lcap 
نعمة الله - 2201
القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Vote_rcapالقياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Voting_barالقياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Vote_lcap 
الأرض الطيبة - 1857
القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Vote_rcapالقياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Voting_barالقياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Vote_lcap 
sara05 - 1754
القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Vote_rcapالقياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Voting_barالقياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Vote_lcap 
tomtom - 1553
القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Vote_rcapالقياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Voting_barالقياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Vote_lcap 
ellabib - 1528
القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Vote_rcapالقياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Voting_barالقياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Vote_lcap 
عفاف الوفية - 1176
القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Vote_rcapالقياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Voting_barالقياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Vote_lcap 
صفاء - 1087
القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Vote_rcapالقياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Voting_barالقياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Vote_lcap 
khansa - 1068
القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Vote_rcapالقياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Voting_barالقياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات Vote_lcap 

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dz

القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات

اذهب الى الأسفل

GMT + 7 Hours القياس النفسي و أخلاقيات تطبيق الاختبارات

مُساهمة من طرف الأرض الطيبة الإثنين 12 سبتمبر 2011, 12:43 am

المقدمة:
يلعب القياس النفسي دورا بالغ الأهمية ،فهو إلى جانب كونه يستهدف توفير الإختبارات النفسية التي تتوافر لها المقومات الأساسية للإختبار السيكولوجي الجّيد لإثراء البحوث علم النفس ،ومن تم تحقيق النماء لكافة فروعه التطبيقية ، فانه يعطي أيضا للأخصائي النفسي الإكلينيكي ما يستفيد به من بحوث القياس السيكولوجي في مجال تشخيص اضطرابات السلوك ، حيث أنه يستعين بالاختبارات المصممة في المجالات المختلفة العقلية و الشخصية،فلذلك فانه ينبغي على الأخصائي النفسي أن يكون على دراية كاملة بكيفية تطبيقها على النحو السليم،فالقياس هو عملية إعطاء تقدير كمي لمختلف الخصائص أو السمات العقلية، النفسية، الاجتماعية، الانفعالية، أو السلوكية و القياس في العلوم التجريبية يختلف عن العلوم الإنسانية أو الاجتماعية فلكل خصائصه وصفاته المحددة له.
ورغم أن القياس هو تقدير كمي للسمات فمن خلاله نتعرف على قدرات الفرد الكامنة: استعداداته و عملياته المعرفية فهو إذن عملية ايجابية إلا انه يتخلله بعض النقاط السلبية نتعرض إليها في هذا البحث بعد التطرق إلى المفهوم و مختلف الخصائص و السمات بالاضافة الى التطرق الى الاخلاقيات المهنية الاساسية المعتمدة لتطبيق الاختبارات النفسية المتفق عليها في الميثاق


تعريف القياس:
يعتبر القياس بمفهومه الواسع شاملا لكل ما يمكن أن يقاس و نظرا لأهميته و حساسيته فقد اهتم العلماء بتحليل مفهوم القياس في أمور عدة
يعرفه Bean على انه "مجموعة من المثيرات المرتبة لتقيس بطريقة كمية بعض العمليات الانفعالية أو العقلية وقد تكون المثيرات أسئلة مكتوبة أو شفوية أو في صورة سلسلة من الأعداد أو الأشكال
كما يعرف القياس بأنه المهارات التي يتمتع باه الأخصائي النفسي التي تجمع النظرية العلمية والممارسة عند تطبيقه للاختبارات و المقاييس و تصميمها و استخلاص نتائجها و تفسيرها و التعرف على دلالاتها و الدرجات التي يحصل عليها الفرد وإحداث التكامل بينها في تقرير يعبر عن كل حالة على حدى.
خصائص القياس النفسي:
يختلف القياس باختلاف الظاهرة المقايسة في الكيمياء مثلا يكون القياس أدق ما يمكن ولا يقبل بوجود أخطاء مهما صغرت أما إذا انتقلنا إلى العلوم السلوكية فان القابلية للتغير تكون أكثر مما يجعل القياس اقل دقة، و أكثر عرضة للخطأ و تسامحا في قبوله ،إلى انه يجب إن ننتبه إلى هذه الأخطاء و اسببها كي نستعمل أدوات القياس استعمالا ذكيا و نفسر نتائجه تفسيرا صحيحا،ولهذا فخصائص القياس النفسي هي كما يلي :
1)- القياس النفسي كمي وإلا فليس بقياس.
2)-القياس النفسي قياس غير مباشر،فعالم النفس لا يقيس الذكاء بعينه و إنما يقيس ما يذل عليه و هو السلوك الذي يؤدى .
3)-في كل قياس نفسي يوجد خطا ما، وهذا يستلزم اكتشاف هذا الخطأ بالطرق الإحصائية، ثم نزيله قبل استعمال النتائج أو تفسيرها.
4)-الصفر في القياس النفسي صفر اعتباطي، فهو ليس بالصفر الحقيق، أي لا يذل على عدم وجود الخاصية، فإذا حصل الفرد على درجة الصفر في الاستبيان للقلق مثلا فلا يعني ذلك انه خال تماما من القلق ،وإنما هناك عوامل أخرى جعلته يحصل على هذه الدرجة ،فقد يكون قد اختار أن يجيب بهذا الأسلوب ( تزييف الاستجابة ) أو أن عبارات الاستبيان غير واضحة ،أو إنها صيغة بطريقة جعلته يستجيب لها بالإنكار.
أهداف القياس:
تتلخص أهداف القياس النفسي بعامة في الأتي:
1)- الكشف عن الفروق بانواعها المختلفة :
لان الغرض الرئيسي للقياس هو الكشف عن الفروق بأنواعها المختلفة، فلو لا وجود هذه الفروق لما كانت هناك حاجة إلى قياسها و لما كان لدينا هذا الكم الهائل من المعلومات التي يتضمنها علم النفس الفارق حول الفروق بأنواعها المختلفة والتي تشمل
أ‌- الفروق بين الا فراد:inter-individu al:
ويهدف قياس هدا النوع من الفروق إلى مقارنة الفرد بغيره من أفراد الجماعة التي ينتمي إليها في ناحية من النواحي النفسية أو التربوية أو المهنية و ذلك بهدف تحديد مركزه النسبي فيها حتى يمكن تصنيف الأفراد إلى مستويات أو جماعات متجانسة.
ب)- الفروق في ذات الفرد:intra-individu al:
ويهدف قياس هذا النوع من الفروق إلى مقارنة الإمكانيات المختلفة في الفرد نفسه لمعرفة نواحي القوة و الضعف في الفرد بالنسبة لنفسه و ذلك حتى يمكن وضع أفضل برنامج لتعليمه أو تدريبه أو توجيهه تعليمي أو مهنيا حتى يحقق أفضل نجاح في حدود إمكانياته
ج)-الفروق بين المهن المختلفة:inter-occuptions:
ويهدف قياس هذا النوع إلى تحديد القدرات و الاستعدادات و السمات التي تتطلبها المهن المختلفة الأمر الذي يساعد في الانتقاء و التوجيه والإعداد المهني للفرد
د)- الفروق بين الجماعات:inter-groups:
و قياس هذا النوع من الفروق يفيد في دراسة سيكولوجية الجماعات المختلفة و خصائص النمو لدى هده الجماعات و دراسة العوامل التي تكون مسؤولية عن هذه الفروق لإنماء الصالح فيها و التغلب على غير الصالح و كذالك يفيد قياس هذا النوع من الفروق في تحديد ما يتميز به أفراد هذه الجماعات من قدرات و استعدادات الأمر الذي يساعد في توجيه أفراد
هذه الجماعات تعليميا و مهنيا على النحو الذي يحقق لهم أفضل النجاح في حدود إمكانياتهم.
فوائد القياس النفسي والتربوي:
للقياس النفسي و التربوي فوائد كثيرة تعد على جانب كبير من الأهمية بالنسبة لكافة المعنيين بالعملية التربوية و تتلخص هذه الفوائد في الأتي:
أ‌- توفير التغذية الراجعة (المرتدة) للطالب:
لاشك أن القياس النفسي والتربوي يزود الطالب بالمعلومات الضرورية التي تمكنه من توجيه جهوده نحو بعض جوانب المنهج المدرسي وتحديد الأهداف المباشرة،و البعيدة المدى ذات العلاقة بنشاطه المقبل ،كما تعمل هذه المعلومات على تعزيز التعلم لان القياس في حد ذاته خبرة تعليمية فعالة تساعد الطلاب في توضيح معلوماتهم و التأكد منها و تثبيتها و تكاملها. وكذالك يوفر القياس للطالب بصورة شاملة عن قدراته و استعداداته الأمر الذي يساعده على اختيار نوع التعليم الملائم له مما يحقق له النجاح و التوافق النفسي.
ب-تزويد المعلم بالمعلومات الكافية من خصائص طلاب:
كذالك يوفر القياس النفسي و التربوي فوائد عديدة بالنسبة للمعلم حيث يساعده على تكوين صورة واضحة عن خصائص طلابه، الأمر الذي يساعده على تحديد حاجاتهم التربوية، وصياغة أهداف تعليمية واقعية و توجيه جهوده و جهود طلابه بالسبيل المناسب لتحقيق هذه الأهداف
ج- تسهيل عملية النمو المهني للمعلم:
فالقياس النفسي والتربوي يساعد المعلم أيضا على تسهيل النمو المهني للمعلم ذاته ، حيث يمكنه من الحكم على مدى فعاليته الأمر الذي يساعده في إعادة النظر في استراتيجيات و نشاطاته التعليمية .و قد حاول البعض تحديد الفوائد التي يوفرها القياس في المجالات الآتية:
1-تصنيف و توزيع الطلاب على البرامج التعليمية المتنوعة:
فالقياس النفسي و التربوي يساعد القائمين على أمر العملية التعليمية من التحقق من مدى ما يتوافر لدى الطلاب من قدرات أو مهارات تؤهلهم للالتحاق ببرنامج تعليمي.
2-توجيه الطلاب أو الأفراد إلى أنواع الدراسة أو المهن التي تتناسب مع قدراتهم و التي من المحتمل أن يحرزوا فيها اكبر درجة ممكنة من النجاح.
3- مساعدة القائمين على عملية التقويم التربوي بكافة أنواعه في اتخاذ القرارات الحكيمة بشأن الأفراد أو البرامج أو المناهج أو طرق التدريس فالقياس يوفر المعلومات الضرورية لاتخاذ القرار الحكيم الملائم بشأن موضوع التقويم.
واجبات تطبيق الاختبار:
1-ظروف تطبيق الاختبار:
وذلك يكون بتحديد المكان، الزمان، التهوية، الإضاءة، وعلى عكس بعض الاختبارات مثلا:السلوك و علاقته بالانفعالات هنا يستوجب معرفة كيف هي ردود الأفعال في هذا الموقف الانفعالي.
2-التطبيق الفردي أو الجماعي:
استثارة دوافع الفرد لإبداء موافقته على التطبيق ولا يجوز إرغامه ولا الضغط عليه، نفس الحال فيما يخص الجماعة فان الاختبار لا يطبق إلا بموافقة الجميع.
3-التدريب على كيفية تطبيق الاختبار:
على الأخصائي أن تكون له دراية كافية وعامة بالاختبار الذي يريد تطبيقه لأنه يطبقه لأغراض بحث ما أو أغراض مهنية في مواقف مقننة ومضبوطة بصورة تحمي مصداقية البيانات لأنه لا يستعمله أو يطبقه على أساس التجربة
3-المحافظة على العلاقة أثناء تطبيق الاختبار:بين الفاحص و العميل.
4-مراعاة اختيار نوع الاختبار حسب سلوك العميل و الهدف الذي يريد الأخصائي الوصول إليه
5-الاهتمام بالإيماءات العميل أثناء تطبيق الاختبار.
تأثير القياس على الجوانب المعرفية:
للقياس وجهان: فمن البديهي أن عملية القياس أو الفحص تفيد الباحث معرفيا بهدف التحكم في دراسة الحالة أو ضبط الظاهرة محط القياس، مع ذلك يعكس لنا السلبية في النقاط معينة نوجزها في بعد التعرف على:
• الوجه الايجابي: الذي يظهر فيما يلي:
1-تحديد وضع السمة العقلية و إلى أي درجة من الخطورة ترقى:من اجل الضبط والتحكم من ثم التدخل السريع بهدف عدم تطور المشكل مثلا:الانتباه.
2-يخرج الفاحص من دائرة الشك و ذلك باحتمال تدخل أيا من العوامل الأخرى مثلا:التأخر الدراسي نطبق فيهذه الحالة اختبار الذكاء
3- التعرف على الأسباب من اجل حل المشكلات: معرفة التقدير الكمي لسمة معينة يمكن الفاحص من صياغة برنامج علاجي إذا ما استدعى ذلك.
4- كما يساعد القياس على التعرف على الجوانب القوة و الضعف لدى الفرد.• الوجه السلبي: ينقسم إلى جزئيين: الأول يتعلق بنوعية الاختبار و الثاني بأخلاقيات التطبيق.
.
أ)-نوعية الاختبار:
- تشويه الاختبار و ذلك من خلال عدم التقييد بالمحتوى أو التغيير في البنود، النتائج أو حتى طريقة الاختبار بما فيها المدة الزمنية المخصصة لها.
- تطبيق الاختبار من دون البحث عن الخصائص السيكوسومترية للاختبار.
- استخدام الاختبارات الغير المناسبة .
ب)-أخلاقيات التطبيق:
- استخدام الاختبار لغير الحاجة أو لغير الغرض المخصص له مثل:تطبيق اختبار الانتباه لقياس قدرة القرد على التركيز.-ربط نتائج الاختبار بتقديرات سلبية تنعكس على نفسية الحالة مثل : المعتوه ، البله، الضعيف....الخ.
- نشوء مشاعر الإحباط و القلق لدى الفرد و ذلك إذا أعطى المفحوص نتائج الاختبار بصورة مضخمة عن حقيقتها.
- إعادة تطبيق نفس الاختبار على نفس الحالة ولعدة مرات بهدف الحصول على نتائج أكثر دقة.
- الأولوية في تقديم الاختبار على إقامة دراسة الحالة أو دراسة ظاهرة معينة.
- قياس الجوانب المعرفية:
من بين الجوانب المعرفية نذكر الذكاء، القدرات، الاستعدادات و لكل منها اختبارات لقياس هذه السمات و هي كالآتي:
1)_ قياس الذكاء:
من الاختبارات التي تقيس الذكاء :اختبار وكسلر الذي يقيس ذكاء الأطفال و المراهقين و الراشدين و هو ينقسم إلى قسمين:
أ‌- اختبار وكسلر لذكاء الراشدين و المراهقين.
ب‌- اختبار وكسلر لذكاء الأطفال.
الأول:هو اختبار لقياس ذكاء المراهقين و الراشدين من سن 16 الى74 سنة وهو يتكون من اختبارات لفظية و عددها 6 اختبارات فرعية ،ومن اختبارات أدائية و عددها 5 اختبارات فرعية ، و الجدول التالي يبين الاختبارات الفرعية اللفظية و الأدائية :
اختبار وكسلر لذكاء المراهقين و الراشدين
الاختبارات اللفظية الاختبارات الأدائية
أ-المعلومات العامة . أ- رسوم المكعبات.
ب-الفهم العام. ب- تكميل الصور.
ج-الاستدلالي الحسابي. ج- ترتيب الصور.
د-المتشابهات. د-تجميع الأشياء.
ه- المفردات. ه- رموز الأرقام.
و- مدى الأرقام.
الثاني:هو اختبار لقياس ذكاء الأطفال من سن 6—16 سنة و يتكون من اختبارات لفظية و عددها 6 اختبارات فرعية و من اختبارات أدائية و عددها 6 اختبارات فرعية.وفي هده الحالة الجدول هو كجدول الذكاء المراهقين و الراشدين إلا هنا نضيف في الخانة الاختبارات الأدائية رقم 6 : المتاهات.
الثالث: اختبار وكسلر لذكاء أطفال ما قبل المدرسة من سن 4—6 سنوات، و تتشابه البنية العامة للاختبارات الثلاث حيث يتضمن كل اختبار مجموعة من الاختبارات الفرعية تستخرج منها الدرجات اللفظية و مجموعة أخرى تستخرج منها درجة أدائية و ترتبط الدرجتان معا في درجة كلية ، و الجدول التالي يبين الاختبارات الفرعية اللفظية الأدائية لاختبار أطفال ما قبل المدرسة:
الاختبارات اللفظية الاختبارات الأدائية
- المعلومات العامة - رسوم المكعبات
- الفهم العام - تكميل الصور
-الاستدلال الحسابي - بيت الحيوان
- المتشابهات - المتاهات
- المفردات - الرسوم الهندسية
- الجمل
2)- اختبارات القدرات العقلية:
من إعداد ثرستون سنة 1941 وبلغ عدد الاختبارات 11 اختبار تقيس 5 قدرات أولية هي :
الفهم اللفظي، القدرة المكانية، القدرة العددية، الذاكرة، الاستدلال.
وفي سنة 1947 قام ثرستون باختزال طول الاختبارات و فحص مستواها إلى المستويات العمرية الدنيا فأصبح لها ثلاث مستويات هي :
أ‌- من5 إلى 7 سنوات .
ب‌- من8 إلى 11 سنة .
ت‌- من12 إلى 17 سنة.
- و البطارية من الاختبارات الموقوتة و تتكون من أربعة اختبارات فرعية هي: معاني الكلمات – الإدراك المكاني – التفكير الاستدلالي ( تكملة سلاسل حروف)- القدرة العددية.
3)- اختبار الاستعدادات:
يعرف الاستعداد بأنه قدرة الفرد الكامنة على أداء عمل ما أو تعلم مهارة ما أو مادة دراسية و يختلف الاستعداد عن القدرة في كون القدرة تشير إلى ما يستطيع الفرد أداءه الآن ، أما الاستعداد فيشير إلى ما يستطيع أداءه أثناء أو بعد التدريب أو التعلم .
وكمثال:للاختبارات: بطارية اختبارات الاستعدادات العامة التي تصلح للمراهقين و الراشدين التي صدرت عن إدارة الموظفين بألو.م.أ سنة 1947 و هذه البطارية تقيس كثير من الاستعدادات المهنية في جلسة واحدة.
وتتكون من 12 اختبار : 8 تؤدى عن طريق الورقة و القلم و 4 منها عملية و يستغرق تطبيقها حوالي ساعتين و نصف .
وتقيس في مجموعها الاستعدادات التالية :
1_ الاستعداد العام و يتضمن 3 اختبارات فرعية هي:
أ‌- اختبار الأبعاد المكانية الثلاثة
ب‌- الاستدلال الحسابي
ت‌- الاختبار اللفظي.
2- الاستعداد اللفظي.
3- الاستعداد العددي.
4- الاستعداد المكاني.
5- إدراك الأشكال وفيه: أ- اختبار تزاوج الأدوات.
ب- اختبار تزاوج الأشكال.
6- الإدراك الكتابي.
7- التآزر الحركي.
8- البراعة اليدوية وفيه: أ- الوضع.
ب-التدوير.
9- براعة الأصابع وهنا الإجراء يتضمن اختبارين هما: أ- التجميع
ب-التفكيك.
_ بالإضافة إلى الجوانب المعرفية التي ذكرت هناك اختبار العمليات المعرفية الذي يدعى Ross سنة 1976 وهو اختبار يهدف إلى قياس العمليات المعرفية للأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات والذي يهتم بتحديد العمليات العقلية : التحليل – التركيب – التقييم .
كما أعد هدا الاختبار من أجل معرفة مهارات التفكير لدى التلاميذ المتفوقين و غير المتفوقين.
أخلاقيات الفحص و القياس النفسي:
1- احترام الممارسة النفسية:
ونقصد به الامتناع عن الإقدام على أي شكل من أشكال الفحص أو القياس خارج الايطار المهني حيث يمكن إقامة علاقة مهنية حقيقة، السبب وراء ذلك أن الاختصاصي النفساني يشكل عادة إغراء الآخرين في التعرف على أنفسهم و اكتشافها ، و خوفا من تلك المعرفة في أن و معا ، إن موقف الجمهور من الممارسة النفسانية يتميز أساسا بالتجاذب الذي يؤدي إجمالا إلى الاعتراف بالمشكلات الذاتية ، و التهرب منها في نفس الوقت .
وكذالك على الأخصائي أن لا ينساق إلى ممارسات تبخس مهنته ، فذلك ما يحاول دائما المستشير الذي يتذبذب في موقفه ما بين الإعجاب و الخشية، مثال : ميل الناس إلى تحويل الوضعية المهنية إلى شيء من لقاء الاجتماعي ، حين يطلبون من الاختصاصي ( إذا كان صديقا) أن يقوم بعمله بشكل سري أثناء زيارته أو سهرة ..... الخ يفحص خلالها الطفل أو القريب أو الشخص.
إضافة إلى ذلك أن عمل الأخصائي لابد له في أطار جدّي حتى يعطي نتائج فعلية ولا مجال مطلقا للحلول الوسطى و الغموض في هذا الأمر .
2-الإعداد الذاتي و معرفة الحدود الذاتية :
بقدر ما تبدو الممارسة النفسية و القياس النفسي بسيطة و سهلة المنال للمبتدئ بقدر ما هي صعبة فعليا. تلك هي إحدى الإشكالات في علم النفس. هناك إغراء بوهم يعتقد القارئ بعدها أنه مؤهل و محول لاكتشاف نفسيات الآخرين ، وتبيان عقدهم وتقدير ذكائهم ...الخ نفس الأمر ينطبق على طلاب علم النفس في بداية دراستهم ، إذ يخيل إليهم أنهم أصبحوا اختصاصيين بعد دراسة منهج في علم النفس المرضي أو بعد تدريب أولي على الروائز . إلا أن الواقع يختلف عن ذالك تماما.والأمر كذالك لسببين أساسين : أولهما أن التقنيات النفسانية ( كالروائز و القياس عموما ) رغم ما تتمتع به من موضوعية و ضبط علميين ظاهريا أو فعليا . لا تزال إلى الآن مدعاة لكثير من الأشكال سوء الاستخدام و التسرع و الأحكام الخاطئة . و أن واجب الاختصاصي أن لا يتوه عن حدودها و أوجه الإشكال و القصور فيها في غمرة حماسه وإعجابه بقدرتها العلمية المعرفية .
أما السبب الثاني والأهم قطعا هو أن الممارسة النفسانية لا تتم كما هو الحال في العديد من المهن الأخرى من خلال التقنيات و المعرفة النظرية فقط بل تتم أساسا من خلال ذاتية الأخصائي كما تتفاعل غلى المستويين الواعي و اللاواعي مع ذاتية المستشير أو المفحوص . يجمع على هذا الأمر المعالجون والاختصاصين النفسيون العياديون، فهؤلاء و ألولائك يعرفون الفحص النفساني و العلاج النفساني بأنه تفاعل من نوع خاص جدا بين ذاتين. ولذالك فإن على الاختصاصي أن يعرف حدوده التقنية و الذاتية و يقف عندها.
3- التنبيه للمحاد ير الإيديولوجية:
إن علم النفس هو معياري، والممارسة النفسانية لا تخلو من نتائجها من مضمون عقائدي. ولذلك فإن على الاختصاصي أن يحذر الوقوع في منزلقات قد يجر إليها معتقدا بحياد عمله ، طبعا نحن لا نقصد هنا الإشارة إلى استخدامات لا أخلاقية ، كتسخير الممارسة من أجل أغراض الإرهاب أو الابتزاز المادي أو المعنوي أو النفسي أو للضغط على المفحوص لتغيير معتقداته . إن ذالك في قناعتنا أمر بديهي لا يحتاج إلى التوقف عنده لأنه لا يمكن أن يدخل ضمن إطار عمل الاختصاصي النفساني ، وإلا فإنه يتحول إلى أي شيء أخر ، ويدخل في قائمة الإرهاب ، ما نود الإشارة إليه هو واجب الاختصاصي في التنبه لنتائج ممارسته العيادية (الفحص النفساني في حالتنا ) من حيث تأثيرها على المفحوص ، مصالحه و مصيره .
- تلك إذن القواعد الثلاث الجوهرية التي يجب أن تحكم ممارسة الاختصاصي أثناء الفحص النفساني و توجه عمله. و لها بالطبع العديد من التفرعات كما يمكن إضافة أخرى إليها إدا لا تدعي مطلقا أنها تتغير بالقطيعة أو الشمول .
من هذه القواعد الإضافية و التي يفترض ضمنا إن الاختصاصي ملتزم بها مسألتان:
أ‌- السر المهني : بالطبع الاختصاصي الملتزم بالحفاظ على أسرار المفحوص ، و لو كان يعمل لمصلحة مؤسسة ما ( مدرسة – مستشفى – مصنع – مؤسسة للرعاية ....الخ) يجب أن يكون هذا الأمر معلوما للمفحوص و للمؤسسة على حدّ سواء و إلا تعرض الاختصاصي لأن يتحول إلى مخبر و فقد بالتالي دوره الحقيقي . إنه يطّلع خلال الفحص على معطيات و أمور حساسة أحيانا، و هو غير ملزم إلى أن ينقلها إلى الآخرين. إنه من واجبه أن ينقل إليهم فقط المعطيات التي تمكنهم من التوصل ‘إلى قرار سليم يحفظ للمفحوص توازنه و يساعده على النمو.
إن الأمر يتلخص بصياغة المعطيات بأمانة و لأكن بالشكل الذي يخدم مصلحة المفحوص و يسهل على الآخرين التعامل معه.
ب-الحذر من استغلال النفوذ أو السلطة : و ذلك لأغراض شخصية و غير مهنية، شانه في ذلك جميع أعضاء المهن التي تعطى لممارسها ، نظرا لطبيعة عمله سلطة مادية أو معنوية على من تمارس معهم ، وعليه أن يتجنب نتيجة لممارسته أو من خلالها ، الحصول على خدمات أو تسهيلات أو امتيازات من أي نوع كان تخرج عن إطار العلاقة المهنية المحضة المحدّدة بهدف واضح يشكل مبرر و حدود تدخله و تفاعله مع المفحوص. إن هذا الإلزام هو من الشروط الأساسية التي تخلق الثقة بينه و بين المفحوص و تدعه يطمئن إليه و يعترف له بدوره ، مما يمكن للاختصاصي من القيام بعمله بشكل فعّال.
4- الحفاظ على توازن المفحوص و مصالحه :
إن أي ممارسة أو إجراء يجب أن يضل ضمن حدود المحافظة على التوازن النفسي، و يعني ذلك باختصار أن ندير الفحص بروحية المعالج حيث أن أفضل معرفة يمكنا
الحصول عليها هي من خلال الفهم لمعانات المفحوص و التعاطف مع تجربته الوجودية. أما التقنيات فتأتي رغم ما تقدمه من معرفة موضوعية في المقام الثاني. إن ذلك يضمن أيضا تقبل المفحوص والعمل على مساعدته لإيجاد طريقه ‘إلى النمو و التقدم و الاختيارات المعفاة إن ذلك التقبل هو الذي يسمح له أن يكون و يخرجه من وضعية الأسطورة التي يحشر فيها عادة كل من يعاني من اضطراب في السلوك أو الشخصية أو العلاقات. إنّ أخطر ما في الاضطرابات النفسي في نظرنا هو الوصمه الخلقية التي يتعرض لها و تحوله إلى كائن غريب عن الآخرين و بالتالي مجرد من إنسانيته .
5- الحياد و الموضوعية:
هما المثل الأعلى في الممارسة النفسية فالمعرفة النفسية هي موضوعية و لا محايدة في الحقيقة لأنها تمر باستمرار من خلال ذاتية الفاحص وما يقدمه المفحوص للفاحص من معطيات وما يدركه الفاحص من هذه المعطيات رهن بتفاعل لاوعي كل منهم مع لاوعي الأخر . و على مستوى أخر على الفاحص إن يحذر تدخل رغباته الذاتية الواعية أو اللاواعية في إدارته للفحص مما يحوله كذالك إلى وضعية تخدم هذه الرغبات أكثر مما تخدم الهدف العلمي .
6-شمولية النظرة :
ونقصد بذالك النظر إلى المفحوص كشخص كلي في وضعية كلية سلوكه و مشكلاته هما نتيجة للتفاعل و التداخل و التحديد المتبادل بين القوى الفاعلة في وجوده و ذلك بدل العزل و التفتيت و تجميد المفحوص في قوالب محددة ،كما يقول لويس كورمان في مقدمة كتابه( الفحص النفساني للطفل ) من الضروري الاحتفاظ دائما بنظرة جدلية تاريخية تهتم بالماضي و الحاضر و المستقبل و جدلية علائقية تشمل مجمل شروط و ظروف و علاقات المفحوص ذالك ما يؤكد عليه مختلف الاختصاصين العياديين .
تقتضي هذه النظرة الشمولية إذا ربط الجزء بالكل و عدم النضر إلى الوقائع بشكل جامد و منعزل .
7- تجنب السطحية و التسرع :
من أكثر التصرفات المدعاة للخطأ المعرفي أثناء الفحص النفسي التسرع في إطلاق الأحكام انطلاقا من أعراض أو مؤشرات سطحية ، و قد يقع الاختصاصي في هذا الخطأ لعدة أسباب ، منها الرغبة في الحصول على نتائج سريعة كإبراز براعته المهنية في سرعة التشخيص ، ومنها ضيق الوقت الذي يستطيع تخصيصه لكل حالة نتيجة لإثقال جدول عمله بعدد كبير من الحالات كما يحدث أحيانا حيث يعمل وقتا جزئيا في مؤسسة تحتاج إلى أضعاف هذا الوقت ، ومنها ميله إلى التعليم التشخيصي انطلاقا من بعض الأعراض التي تلاحظ في هذه الفئة العيادية أو تلك .إن التسرع في السطحية تجعله في معظم الأحيان يعجز عن الفهم الفعلي للمفحوص و عن معرفة ديناميت شخصيته التي لا تتضح إلا تدريجيا . فالظاهرة النفسية متعددة المسؤوليات و الأبعاد عادة . وما يظهر منها في لحظة ما يشير إليها و يموهها في آن معا ، لأن الأعراض أو الظواهر السلوكية على اختلافها هي تعبير عن الدوافع الحقيقية و دفاعا ضد بروزها ، ذلك القانون النفسي العام .
إن الغاية مما أوردناه ترمي إلى التنبيه إلى ضرورة اليقظة في كل الممارسة النفسانية ، وإلى الوعي بكل تعقيداتها و منزلقاتها ، وبذالك فقد يضن الاختصاصي لنفسه نضجا مهنيا فعليا ، ويضمن لمهنته الاحترام و المكانة اللائقة و بذالك في النهاية شرف التزامه الأساسي اتجاه المفحوص في الاعتراف بإنسانيته .
الخاتمة:
ما يمكن الخروج به كخلاصة لموضوع البحث هو أن القياس عملية تفيد الفاحص في الكشف على مختلف السمات و الخصائص العقلية التي يمتاز بها العميل و تطوير نقاط الضعف فيها إلى أنه لا يخلو من بعض الجوانب السلبية التي تتعلق بأخلاقيات التطبيق.
ملخص البحث:
موضوع بحثنا اليوم هو: الجوانب المعرفية للقياس النفسي أو الفحص النفسي بمعنى أخر ما مدى تأثير الجوانب المعرفية على القياس النفسي ؟ وللإجابة على الإشكال المطروح تطرقنا في بحثنا هذا إلى فصلين:
الفصل الأول: وتم التطرق فيه إلى :
1- تعريف القياس النفسي: يعرف القياس على أنه المهارة التي يتمتع بها الأخصائي النفسي التي تجمع بين النظرية العلمية و الممارسة عند تطبيقه للاختبارات و المقاييس و تصميمها و استخلاص نتائجها و تفسيرها و التعرف على دلالاتها والدرجات التي يحصل عليها الفرد و إحداث التكامل بينها في تقرير يعبر عن كل حالة على حدا .
2- ومن بين خصائص القياس نذكر ما يلي :
أ‌- القياس النفسي كمي و ألا فليس بقياس.
ب‌- القياس النفسي غير مباشر ،فعلم النفس لا يقيس الذكاء بعينه و ‘نما يقيس ما يذل عليه وهو السلوك الذي يؤدى .
ت‌- الصفر في القياس صفر اعتباطي فهو ليس بالصفر الحقيقي، أي لا يدل على عدم وجود الخاصية .
3- أهداف القياس:
أ‌- الكشف عن الفروق بانواعها : 1- الفروق بين الافراد .
2-الفروق في ذات الفرد .
3-الفروق بين المهن المختلفة .
4-الفروق بين الجماعات .
ب‌- الوصف الكمي لخصائص أو صفات الأشياء أو الأشخاص: أي الحصول على قيمة رقمية أو تقدير كمي لمقدار ما يملكه فرد من صفة أو خاصية.
4- فوائد القياس:
أ‌- توفير التغذية الراجعة للطالب .
ب‌- تزويد المعلم بالمعلومات الكافية من خصائص طلابه .
ت‌- تسهيل عملية النمو المهني للمعلم .
إما بالنسبة للفصل الثاني فقد تم التطرق فيه إلى :
1- واجبات تطبيق الاختبار النفسي: ومن بينها
أ‌- ظروف تطبيق اختبار : ونقصد به المكان ، الزمان ، التهوية ، الإضاءة
ب‌- التطبيق الفردي أو الجماعي: أي رغبة الفرد أو الجماعة على التطبيق ولا يجوز الإرغام آو الضغط عليها بأي شكل من الأشكال.
ت‌- التدريب على كيفية تطبيق الاختبار: ويعني هذا الدراية الكافية و العامة بالاختبار الذي يريد الأخصائي تطبيقه.
ث‌- المحافظة على العلاقة أثناء تطبيق الاختبار.
ج‌- الاهتمام بالإيماءات أثناء تطبيق الاختبار.
2- تأثير القياس على الجوانب المعرفية : فللقياس وجهان:
أ‌- الوجه الايجابي : ويتلخص في :
- تحديد وضع السمة العقلية و إلى أي درجة ترقى .
- يخرج الفاحص من دائرة الشك .
- التعرف على الأسباب من اجل حل المشكلات.
- يساعد على التعرف على جوانب القوة و الضعف لدى الفرد
ب‌- الوجه السلبي :وينقسم إلى جزئين :
- الأول من حيث نوعية الاختبار: وذلك من خلال التشويه أو عدم التقيّد بالمحتوى
- الثاني من حيث أخلاقيات التطبيق: مثل استخدام الاختبار لغير الحاجة أو ربط النتائج بتقديرات سلبية وهذا من جهة ينعكس على نفسية المفحوص إذا تم التضخيم و المبالغة في عرض النتائج. أو أعادة نفس الاختبار على نفس الأفراد.
3- قياس الجوانب المعرفية: من بينها الذكاء فالقدرات، الاستعدادات
- من بين الاختبارات التي تقيس الذكاء: اختبار وكسلرللراشدين والأطفال
- و من بين الاختبارات القدرات العقلية نذكر :اختبار ترستون
- أما بالنسبة لاختبارات الاستعداد نذكر: بطارية الاستعداد العامة، بالإضافة إلى هذه الاختبارات نذكر اختبار Ross للعمليات المعرفية.
- وفي الأخير تم التطرق إلى أخلاقيات الفحص أو القياس النفسي والتي نذكر من بينها:
- احترام الممارسة النفسية.
- الإعداد الذاتي و معرفة الحدود الذاتية .
- التنبيه للمحاذير الايديلوجية .
- الحفاظ على توازن المفحوص و مصالحه .
- الحياد و الموضوعية.
- شمولية النظرة.
- تجنب السطحية و التسرع . و لايخفى علينا أيضا انه على الأخصائي النفسي الالتزام بالسرية في مهنته وعدم استغلال نفوذ أو السلطة العميل فهذة الأخير تخرج عن إطار العلاقة المهنية المحضة .
الأرض الطيبة
الأرض الطيبة
عضو مؤسس
عضو مؤسس

الجنس ذكر
عدد المساهمات 1857
نقاط التميز 3938
السٌّمعَة 45
تاريخ التسجيل 03/04/2009

الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى