لورد ع الارض قال

الورد ع الارض قال
في براءة الأطفال تساءل أبنائي التلاميذ ما هذه الأعلام التي نرى أهلنا في فلسطين يحملونها في كل مرة يخرجون يعبرون عن سخطهم من الاحتلال؟ نحب أن نرى إخوتنا تحت راية فلسطين مجتمعين غير مشتتين. و اليوم بعد دعوة الشباب إلى الخروج تحت العلم الفلسطيني تحقق أمل أبنائي و جاءهم الجواب.
الورد ع الأرض قال :
شو بدك من ها الشباب صار
شباب مثل الفل تكبر و تسطر أحلى أخبار
عرفين أن الدار يلزمها رجال
وارجالها في اتحادهم بيكون الانتصار
بغزة شباب يتحدى لينهي انقسام و حصار
و في الضفة الرايات توحدت و العدو احتار
الكل في حب فلسطين ليس له بديل و لا اختيار
الفل ع الأرض يرسم رايات , حمام و أزهار
مهما تكن غارات العدو , قتل أو ترحيل و أضرار
الدور ع الاحتلال حان , وأبناء فلسطين شطار
في عبرة الحب الساخنة تحرر أبناء فلسطين , في نغمة الحب الصافية قرر أبناء فلسطين ,في لمسة الفجر الحانية انتصر الفلسطيني عن الذات, في مسحة اليد الحانية خرج العلم الفلسطيني مرفرفا محمولا بأيدي الشباب استعدادا ليوم الحسم ساعة الخروج لإسقاط الاحتلال يومها تفجر القلوب الحق المقلوب , وتفتح الأبواب والدروب