اللقيط...خطيئة تمشي على الآرض ومجتمع لايعترف به

من طرف **فريد هدوش** الجمعة 24 ديسمبر 2010, 6:50 pm

.ck]قال الله تعالى.وَلَا
تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ
فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ
الصُّدُورِ) 7 سورة الزمر[.
.b]وقال تعالى.]كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رهين [.

.]اللّقيط ....]كلمة.]اعتدنا على سماعها في الآونة الأخيرة .. لكن هل تعرف حقّا ً ما [/size]معناها ؟.]إنسان[/color] حقّه مهضوم وأصله غير معروف وأهله مختفين عن الوجود.[/font][/color]
لا حق ولا أصل ولا أهل !
استيقظ على الدنيا ليجد نفسه مرميا أمام المسجد أو في الشارع ...
قد يظلّ حيّا وأحيانا ً كثيرةً يموت.
أمر مؤلم صحيح؟ لا أب يعطف عليه أو أم تحنو عليه.

تعريفه...

اللقطة لغة ً بسكون القاف أو فتحها: ما وجد بعد طلب أي ما يلتقط، وهي بهذا المعنى اللغوي العام تشمل ما يلتقطه الإنسان من بني أدم أو الأموال, أو الحيوان أو غير ذلك.

وعرفاً: هو
الطفل المفقود المطروح على الأرض عادة، خوفاً من مسؤولية إعالته, أو
فراراً من تهمة الريبة أو الزنا فلا يعرف أبوه ولا أمه, أو لسبب آخر

.وهذا لقيط يتحدث عن مأساته فيقول....

[size=21][b][size=16]أريد أن أحكي من قلب عذبه الأنين[/size][/b][/size]

[b][size=21][size=21][size=16]كلما رأيت رجلاً وامرأة يحملان طفلاً ويضحكان أشعر بالحسد ..والألم ...[/size][/size][/b][/size]

[b][size=21][size=21][size=16]كنت انظر في المرآة واسأل نفسي: هل أشبه أبي أم أشبه أمي ... وأسئلة أخرى لاأعرف لها جواباً..[/size][/size][/b][/size]

[b][size=21][size=21][size=16]هل يسألون أنفسهم أين أنا? ماذا أفعل? كيف أعيش?[/size][/size][/b][/size]

[b][size=21][size=21][size=16]أتمنى أن أراهم ...فقط لأسألهم:[/size][/size][/b][/size]

'' لماذا تخليتم عني بهذه السهولة,وتركتموني ورقة في مهب الريح?!...''

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اللقيط مولود حي،

نبذه أهله بسبب الخوف من الفقر والحاجة أو لفرار من تهمة الزنا...

هي غلطة...انتهت إلى مأساة بل كارثة تمشي على رجلين

فتكوّنت
شاهداً لتنكر أبوين لم يدركا حجم الخطأ بل الخطيئة التي وقعوا فيها ولم
يتوفر في قلوبهم رحمة ولا خوف من الله بل ولا حتى يوجد لديهم أي وازع
إنساني ولم تعرف الإنسانية طريقاً الى قلوبهم فقاما برميه للحياة...

هكذا..!

بوضعه في قارعة الطريق أو أمام باب أحد المساجد أو قرب حاوية قمامة أن لم يكن فيها ليدخل الى الحياة من أوسع أبواب الذل وبدرجة لقيط فيالها من درجة منحاه أياه هاذين الأبوين

رمياه للحياة ذليلاً يواجه مصيراً مجهولاً

فيالها من درجة منحه إياها أبواه وياله من وسام منحوه إياه في أول لحظات ولادته وياله من لقب سجل عليه أبد الدهر
(لقيط)

وعلى الرغم من أن لهذه الكلمة من مفردات الأمتهان والمذلة وطأطأة للرأس، فإنّ هذا الإنسان ليس نبتةً شيطانية كما يتصور البعض

.

.بل
هولحمة لاتنفصل عراها عن جسد الأسرة والمجتمع بكل ماتعنيه هذه العبارة من
حقوق له على المجتمع وواجبات عليه اتجاه المجتمع وخصوصاً إذا تم رعايته
وتأهيله ومنحه ما يستحق من الرعاية والحنان المفقود لديه من أبويه وتأهيله
لدخول معترك الحياة من أوسع أبوابها[/color] [/color]عضواً نافعاً للمجتمع[/font][/size][/b]

.ولكي نقترب من الحقيقة بل ونلامسها ولكي نجسم الصورة ونعطيها بعدها الحقيقي[/font][/size][/b][/color]
علينا أن نعرف كل مايتعلق بهذه الشريحة وما وقع عليها من ظلم وكيف يمكننا أن نوعي الناس ونرفع عنهم ما وقع عليهم من ظلم و قسوة المجتمع في التعامل معهم.

أرقام...وأسباب...توضح حجم المأساة وخطورتها

[.]مع مقارنة نسبة عدد اللقطاء في[/color] العالم العربي [/color]إلى مجموع السكان، يتبيّن أن معدل عدد اللقطاء السنوي:[/size][/color][/size]

في الأردن 36 طفل لكل 6 مليون نسمة،

مصر 900 لقيط لكل 12 مليون من أصل 75 مليون نسمةعدد سكانها،

السعودية 22 (مليون نسمة) معدل اللقطاء فيها 800 لكل 36 مليون نسمة،[/center]

السودان عدد سكانها 36 مليون نسمة ومعدل اللقطاء فيها 1100 لكل 36 مليون نسمة،

المغرب عدد سكانها 30 مليون نسمة ومعدل اللقطاء 1400 طفل لكل 46 مليون نسمة،

تونس عدد سكانها 10 مليون، معدل اللقطاء فيها 120 لكل 12 مليون .

يرجع المختصون الأسباب والدوافع من وراء حدوثها هذه الحوادث إلى:

.]1 ) تأخير سن الزواج وارتفاع تكاليفه. [/size][/size]

.) كذلك التفكك الأسري وغياب الرقابة الأسرية، إضافة إلى غياب أحد الوالدين عن محيط الأسرة بسبب الطلاق والانفصال. [/size][/size]

3) كما أن الانتقام والخلافات الزوجية والأسرية واختلاق الخلافات الزوجية من الأسباب إضافة إلى التفاوت الملحوظ بين طبقات المجتمع .

4) وتساهم زيادة العمالة الوافدة و الاغتصاب وتخلي الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد عن أدوارهم في التربية إضافة إلى الانفتاح والعولمة والتطور التكنولوجي التي يؤدي إلى نشوء علاقات غير شرعية.

ويذهب بعض
الباحثين إلى أن الأرقام التي تنشرها هذه الدولة أو تلك على استحياء،
منخفضة جدا، بسبب “الواقع المنحل وانتشار الإباحية والسفور” بشكل خطير في
المجتمعات العربية.

.

[.تقول الدكتورة ريم '' نحن بحاجة للتالي...'' :.

.) تكثيف حملات توعية الفتيات بعدم تصديق شعارات الحب المزيفة والحرية المفرطة التي تبثها وسائل الإعلام.[/size][/b][/b].

.توعية الآباء بسلبيات التكنولوجيا الجديدة وتأثير كل ذلك على سلوك الأبناء ومتابعتهم بشكل جيد.[/size][/b][/b][/size].

.وهنا نحتاج الى وقفة لنناقش ماقالته الدكتورة ريم في نقطتها الأولى;[/size][/b][/b]
.وأول ما يجب أن ننتبه له ونعمل على حله هو أن نقوم بحملة توعية مكثفة وبكل الوسائل المتاحة [/size][/b][/b]
[b]وأول
تلك الوسائل وأهمها الأبوين طبعاً في أن نوصل رسالة واضحة جلية وبطريقة
تقبلها وتفهمها الفتاة المراهقة (وهذه مهمة جداً) بأن تتخلى عن وهم الحب وتقول
كفى للركض وراء السراب الذي صورته لنا وسائل أعلام الغرب متبعين معنا كل
الطرق والوسائل من أفلام ومسلسلات ووسائل أعلام أخرى مرئية ومسموعة ومكتوبة
ألا وهو الحب الذي أوقع الفتياة الرقيقات الطيبات في فخاخ الوحوش والذي
كان من أخطر نتائجه هذه الشريحة الإجتماعية المظلومة، ألا وهي اللقطاء.[/b]

[/size]

3) التأكيد على أن قضية هذه الفئة هو مؤشر خطير لا تقتصر
على شريحة دون أخرى أو طبقة اجتماعية غنية أو حتى فقيرة ولكن الفئة الأكثر
التي تتحمل العبء مضاعفة هم الفقراء وأما نساء الطبقة الغنية فتتفادى
استمرارها بالحمل والإسقاط في مراحل مبكرة جداً نتيجة الظروف المادية
المهيأة لها في ظل التغيرات والتبدلات الكثيرة التي اجتاحت بيئتنا
والمختلفة التي تختلف.
ولا يستطيعوا الاعتراف بهم ويكون مصيرهم الملجأ

والسؤال كيف نحد من تفاقم ذلك؟ وما هي الجنسية التي يتم منحها للقطاء؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كلها أسئلة تستوجب من الجهات المختصة والمسئولة مراجعات دقيقة للتخفيف من هذه الحالات الإنسانية الكثيرة والمهمشة وبالتالي على القانون أن يكون واضحا في قول كلمته.

إذاً، نحن بحاجة الى قوانين تصدر من كل الدول وبالذات الدول الأسلامية فهي الأحق والأجدر بأن تكون أول من ينصف هذه الشريحة ويصدر كل القوانين اللازمة لرفع ذلك الظلم عنهم وجعلهم عضواً فاعلاً في المجمتع ومساهمة كل مؤسسات الدولة وكلُ حسب اختصاصها لكي توعّي الشعب والأمة بضرورة تجاوز تلك النظرة الدونية
عن اللقطاء من بعد أن تزيل عنهم حتى هذا المسمى (اللقطاء ) وأن تصدر كل
القوانين التي تحفظ لهم حقهم وتحدد ما عليهم حالهم حال باقي شرائح المجتمع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من بعد أن تمنحهم
كل الحب والحنان المطلوب وتمنحهم كل الرعاية ليكونوا أعضاء نافعين في
المجتمع وفاعلين فيه وأن تعمل وبكل الوسائل على تشجيع كل الأسر الميسورة
على كفالة اليتيم.

.

من طرف **ellabib** الجمعة 24 ديسمبر 2010, 10:17 pm

موضوع هام جدا وواقعي لأبعد الحدود

ويحتاج إلى مناقشة واسعة ومعمقة بعيدا عن كل العواطف

والتعصب للرأي

سبق أن كتبت موضوعا في أحد المنتديات تحت عنوان

( الأمهات العازبات هل هن جانيات أم مجني عليهن؟ )

وللأسف لم يجد الموضوع الاهتمام المنتظروالمتوقع

لالشيء إلا لأن أهل الخليج لم يسبق لهم أن سمعوا بهذا (المصطلح)

[الأمهات العازبات]

ولسبب آخر وهو (التستر) الكبير على هذه الفئة لأن المجتمعات المحافظة

لاتقبل أن ترى أو تسمع بمثل هذه الأمور في مجتمعاتها

أعود للموضوع فأقول لقد لاحظت بعض الإحصائيات المقدمة حول عدد

(اللقطاء)في بعض الدول العربية ولم أجد (الجزائر) وحسب معلوماتي المتواضعة فإن (الجزائر)

تحتل الصدارة في عدد (اللقطاء)

ملاحظة: أرجو أخي (فريد) أن تقوم بتنظيم الموضوع بشكل جيد حتى

تسهل قراءته للأعضاء ،

وسأعود للموضوع إن رأيت اهتماما من إخواني وأخواتي

شكرا أخي على الموضوع القيم وإلى اللقاء

من طرف **عفاف الوفية** السبت 25 ديسمبر 2010, 12:21 am

السلام عليكم ,,, أستاذي الفاضل فريد ,,
عودة حميدة ,,,,,

لقد أثر بي الموضوع كثيرا ,,, لم أجد ما أقول و لكني رجعت الأن لآضع مشاركتي و لقد وجدت أستاذاللبيب قد سبقني ....
ربما الموضوع غريب بعض الشئ أو مستهجن الخوض فيه ,,, تعودنا أن نخفي كل سئ و لا نعترف بانه توجد مثل هذه الأشياء في بلداننا ,,, المشكلة أن أسباب إنتشار هذه الظاهرة,,, معروفة و توجد لها دراسات و بحوث مستفيضة و لكن للأسف الجهات المختصة في الدولة لا تتخذ الإجراءات الجادة في مواجهة تفشيها ,,,

صحيح ما ذنب هذا الكائن أن يجد نفسه وحيدا في هذا العالم دون إعتراف و دون وجود ,,,, ربما يفتقد الحنان في بداية حياته و لكن عندما يكبر و يستوعب المأساة ماذا سيكون تفكيره و ماذا سيكون إنتقامه خاصة لو لم يعرف من هم أهله ,,, إنه سينظر للجميع نظرة حقد و كره لن يعترف بمصلحات مثل ( المحبة و الحنان و العاطفة ) ففاقد الشئ لا يعطيه ,,,

أستوقفتني مشاركة أستاذ اللبيب ,,, للأسف أستاذي الفاضل ,,, للأسف اهل المال لا يحبون أن يقراو عن المشكلات و المشاكل ,,, و التي يكون المال أهم أسباب حدوثهالهذا لا تنتظر منهم المشاركة لا أعمم و لكن شريحة كبيرة منهم تغيب عقولها إجباريا ....

أما بخصوص ما تفضلت به في عنوان الآمهات العازبات فللأسف فعلا أن يعترف بهذا المصطلح و أن يكون شائعا مثلنا مثل الغرب ,,,, للأسف أن نرضخ للأمر الواقع و نعترف بوجود فئة جديدة داخل مجتمعاتنا المسلمة ,,, إنه يذكرني بالإعتراف بمصطلح إسرائيل عند سرد الأخبار في قنواتنا ,,,

لا أملك فعليا رآي خاص بالموضوع لم أكون له وجهة نظر متكاملة ,,,, لا أملك حق التعصب على هذه الفئة ,,, و لا أملك حق السماح بأفعال هذه الفئة ,,,

ما يحزنني هو النتائج ,,, و هو عبارة عن طفل يدعى اللقيط لا كينونة له و لا وجود ,,, لاحاضر و لا مستقبل له ,,,

أشكرك أستاذ فريد على هذا الموضوع

من طرف **الأرض الطيبة** السبت 25 ديسمبر 2010, 4:29 pm

شكرا استاذ فريد على هذا الموضوع المميز

فعلا موضوع يستحق المناقشه و جرأة كبيره لتطرق الى الاسباب المؤديه الى هذه الافة الاجتماعية التي هي في تزايد مستمر

وصدقتي أخت اسماء في قولك تعودنا أن نخفي كل سئ و لا نعترف بانه توجد مثل هذه الأشياء في بلداننا
أتمنى المشاركه من الجميع ......

من طرف **ellabib** السبت 25 ديسمبر 2010, 8:48 pm

لقد سررت كثيرا بمشاركة الأخت (أسماء) والأخ (باتنة)

وهما من (حمامات) هذا المنتدى الذي يكبر يوما بعد يوم

وقد تذكرت وقفة لي في عيد الطفولة التي تصادف (1جوان)

من كل سنة فأردت أن أسجل تلك اللحظات التاريخية

ولو قدر لي أن أخطها بدمي أو بدموعي ماترددت

كان ذلك قبل سنوات عندما قمت وبعض رفاقي في إطار العمل

لزيارة (مركز للطفولة المسعفة) كان وقتها في بلدية (شعبة اولاد شليح)

/هذه المعلومة لمن يعرف المنطقة فقط/

وهالني مارأيته يا إخواني ، كان المنظر رهيبا جدا أطفال رضع

أضناهم البكاء وتورمت عيونهم من طول الدموع ، عيونهم مشرئبة

نحو كل وافد كأنهم يبحثون عن الأم وأية أم ؟!!

بكاء حتى النوم وكأنهم علموا بحالهم فشرعوا في البكاء إلى مالا نهاية

بدايتهم دموع ونهايتهم دموع

حاول الفريق الساهر أن يوفر لهم كل مايحتاجون لكن (هيهات)

إن الحب لايشترى ولايباع ، ضاع حظهم من الحب والحنان يوم

لفظتهم أمهاتهم ورمتهم في سلات القاذورات والأوساخ

يالها من أم وياله من قلب !!!

ونحن نهم بالخروج من المركز جاءتني إحدى الفتيات الشابات

قارب عمرها نهاية العقد الثاني فرأيتها تتأمل في وجهي وهي شاردة

ثم قالت وهي تغالب الدموع قل لي يا سيدي :

ماذنبي أنا الآن ؟ تقدم لخطبتي شاب ولكن أهله رفضوا عندما علموا بحالي

لماذا هذا الظلم ؟ماذا فعلت ؟

فتوقفت الكلمات في شفتي ورحت أغالب الدموع معها وبعد جهد جهيد

قلت لها بحسرة مابعدها حسرة : إصبري أختاه ولاتيأسي من رحمة الله

وخرجت من المركز وقد ضاق الكون بما ومن فيه في عيني رغم سعته

ورحلت بخيالي إلى عوالم لايعلمها إلا الله

كانت هذه وقفتي أيها الأحباب أردت أن أضعها بين أيديكم لتتأملوا

حال هذه الفئة المعذبة إنهم فعلا (المعذبون فوق الأرض)

شكرا أخي المحترم (فريد) على الموضوع المثير

اللقيط...خطيئة تمشي على الآرض ومجتمع لايعترف به

اللقيط...خطيئة تمشي على الآرض ومجتمع لايعترف به

رد: اللقيط...خطيئة تمشي على الآرض ومجتمع لايعترف به

رد: اللقيط...خطيئة تمشي على الآرض ومجتمع لايعترف به

رد: اللقيط...خطيئة تمشي على الآرض ومجتمع لايعترف به

رد: اللقيط...خطيئة تمشي على الآرض ومجتمع لايعترف به