المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzالتقاعد/ محمد عبدالله صالح
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التقاعد/ محمد عبدالله صالح
التقاعد/ محمد عبدالله صالح
وصل الخلاف بين يوسف وزوجته إلى حافة الهاوية، أصبح يحس بأنّها تمقته ولا تطيق وجوده في البيت بعد أن أحيل للتقاعد، ولكنه تحامل على جراحه وأمسك بأعصابه، ثمّ خرج إلى ساحة البيت وركب سيارته وخرج إلى حيث لا يدري إلى أين.
ولكنه كان يسير ببطء لأنّه كان يعلم أن أي خطأ يمكن أن يكلفه حياته. أخرج سيجارة وأشعلها وراحت تتلاعب الأفكار برأسه، هل يتزوج بأخرى؟ ولكن صورة أطفاله لم تفارقه.
ولدى وصوله إلى بلده، أخذ يتسكع في شوارعها، وأسواقها كغريب تائه فقد هويته، وتذكر أيام السعادة التي قضاها معها. وبعد إعياء شديد اتجه إلى حي هناك واختار مكاناً هادئاً وراح يتأمل: سفن آتية وسفن مسافرة وراحت تتلاطم كالموج، ثمّ تصطدم بالشاطئ فتنكسر لتعود من جديد، وقال في نفسه: كل النساء سيِّئات، وكلهنّ معرضات للسقوط، ولكن أمي رحمها الله كانت طيبة، أُمّي كانت تتحمل أبي، على الرغم من مرضه أحياناً وقسوته في بعض الأمور ولم تخطئ معه طيلة حياتها، لقد كانت عنواناً للإيمان والصبر، ولكن أين المرأة التي تشبهها؟
ثمّ خاطب نفسه: لابدّ أن أغادر المكان.
نهض يوسف من مكانه ومشى متثاقلاً إلى سيارته، وأحس بعطش شديد، وبمرارة في فمه لا يكاد يستسيغها. وبعد لحظات وجد نفسه أمام أحد المقاهي، دخل إليه وراح يتأمل أصناف البشر الذين ينفثون الدخان من أفواههم وقال: لابدّ أن هؤلاء جميعاً هاربون من بيوتهم ومن نكد زوجاتهم.
أخذ مكانه في أحد الأركان، وطلب نرجيلة وكوباً من الشاي وراح يتأمل مَن حوله: وجوه ضامرة ولحى صفراء، وظهور مقوسة، ولغط شديد وصيحات الحوارات الصاخبة تتعالى، والفضاء كله سحب كثيفة من الدخان، عشرات الأفواه تنفث الدخان كما لو كانت أفواه البراكين. وراح يعب من النرجيلة وينفث الدخان مثلهم.
كانت تبدو له فقاقيع الماء المحبوسة في الزجاجة كفقاقيع الغضب التي تغلي في داخله، وكانت تتراءى له سحب الدخان كغيوم بخور أمام عجوز تمارس الشعوذة، ولكنه أحس بالراحة وقال: لابدّ أن آتي كل يوم، ولابدّ أن أجد هنا من أتسلى معه ويشاطرني همومي.
بقى في المقهى حتى ساعة متأخرة من الليل، ثمّ عادة ليندس في فراشه ويغط في نوم عميق من دون أن يشعر به أحد.
وما إن استيقظ، حتى تناول قليلاً من الطعام ثمّ اتّجه بسيارته إلى حيث كان البارحة، ولم تمض ساعة حتى دخل أحد الرجال الذي تبدو عليه علامات الكبر والكهولة وتوجه نحوه، إنّه ناصر صديقه القديم.
- أهلاً ناصر، كيف حالك؟ ما الذي أتى بك إلى هنا؟
- الذي جاء بي إلى هنا الذي جاء بك؟
- وما هو..!
- مشكلة التقاعد ونكد الزوجة.
- وهل حصل لك ما حصل لي؟
- بالتأكيد. إن نساءنا تعودن على غيابنا وحين أصبحنا متقاعدين أصبحنا عالة عليهنّ.
- ما عليك يا صديقي. لا عليك فقد وجدنا ضالتنا هنا.. تعال اجلس.. شاي كرك ونرجيلة. هيا أيها النادل أحضر لنا ورقاً للعب.
أحضر النادل ما طلباه، ولعبا وتكلما، وفرجا عن بعض همومهما، ثمّ اتفقا على اللقاء غداً. وبقي يوسف وناصر على هذه الحال فترة طويلة.
وفي إحدى الليالي، وبينما كان يوسف عائداً إلى البيت بعد منتصف الليل، صادف إنساناً ما يدور حول بيته. حاول اللحاق به لكنه لم يستطع، لعب الشيطان برأسه وراحت الوساوس تدق في نفسه وقال: لابدّ أن أعرف الحقيقة.
وفي اليوم التالي تظاهر أنّه ذاهب كعادته إلى المقهى، ثمّ لجأ إلى مكان يمكّنه من مراقبة البيت من دون أن يراه أحد، وراح يراقب حركات من في بيته، خاصة زوجته. وبعد ساعات شاهد إنساناً ما يقترب من البيت ويقترب، ثمّ قفز فوق جدار السور ودخل. انتظر يوسف قليلاً ثمّ دخل البيت فجأة فوجد ابنه وابن أحد الجيران في إحدى الغرف يتعاطيان الدخان. احمرت عيناه وارتجفت يداه، وصرخ صرخة مدوية أيقظت الجميع، فاستغل ابن الجيران تجمعهم وهرب من البيت وقفز من فوق الجدار، ما أدى إلى سقوطه فكسرت رجله، وابنه واقف كالأبله إلى أن أفرغ الأب جام غضبه، ووقف الإبن مخاطباً أباه قائلاً:
ماذا أفعل؟ قل لي يا أبي: ماذا أفعل؟ أسألك بالله إذا كنتُ بلا أب وأُم ماذا أفعل؟ أليس من حقي أن أجد مَنْ يسليني؟
- أليس لديك كتب تتسلى بها؟ أليست عندك مذكرات وامتحانات؟ اذهب ونم والصباح رباح.
- ما إن استيقظ يوسف، حتى تناول الطعام مع أسرته ثمّ اتجه مع ابنه إلى المدرسة وسأل عن أحواله، فوجد أنّه متغيب عن المدرسة منذ أيام وأنّه يتراجع في دراسته باستمرار، ما دفعه إلى السؤال عن باقي أولاده فوجد حالهم جميعاً مزرية، فعاد إلى البيت والشعور بالذنب يكاد يحرقه.
وقبل أن يخطو إلى داخل بيته همس في قرارة نفسه قائلاً: أخيراً نلت التقاعد، لكنه فتح عليك مسؤوليات عمل لا تنتهي، فأين كنت من كل هذا في السنين الماضية؟
وصل الخلاف بين يوسف وزوجته إلى حافة الهاوية، أصبح يحس بأنّها تمقته ولا تطيق وجوده في البيت بعد أن أحيل للتقاعد، ولكنه تحامل على جراحه وأمسك بأعصابه، ثمّ خرج إلى ساحة البيت وركب سيارته وخرج إلى حيث لا يدري إلى أين.
ولكنه كان يسير ببطء لأنّه كان يعلم أن أي خطأ يمكن أن يكلفه حياته. أخرج سيجارة وأشعلها وراحت تتلاعب الأفكار برأسه، هل يتزوج بأخرى؟ ولكن صورة أطفاله لم تفارقه.
ولدى وصوله إلى بلده، أخذ يتسكع في شوارعها، وأسواقها كغريب تائه فقد هويته، وتذكر أيام السعادة التي قضاها معها. وبعد إعياء شديد اتجه إلى حي هناك واختار مكاناً هادئاً وراح يتأمل: سفن آتية وسفن مسافرة وراحت تتلاطم كالموج، ثمّ تصطدم بالشاطئ فتنكسر لتعود من جديد، وقال في نفسه: كل النساء سيِّئات، وكلهنّ معرضات للسقوط، ولكن أمي رحمها الله كانت طيبة، أُمّي كانت تتحمل أبي، على الرغم من مرضه أحياناً وقسوته في بعض الأمور ولم تخطئ معه طيلة حياتها، لقد كانت عنواناً للإيمان والصبر، ولكن أين المرأة التي تشبهها؟
ثمّ خاطب نفسه: لابدّ أن أغادر المكان.
نهض يوسف من مكانه ومشى متثاقلاً إلى سيارته، وأحس بعطش شديد، وبمرارة في فمه لا يكاد يستسيغها. وبعد لحظات وجد نفسه أمام أحد المقاهي، دخل إليه وراح يتأمل أصناف البشر الذين ينفثون الدخان من أفواههم وقال: لابدّ أن هؤلاء جميعاً هاربون من بيوتهم ومن نكد زوجاتهم.
أخذ مكانه في أحد الأركان، وطلب نرجيلة وكوباً من الشاي وراح يتأمل مَن حوله: وجوه ضامرة ولحى صفراء، وظهور مقوسة، ولغط شديد وصيحات الحوارات الصاخبة تتعالى، والفضاء كله سحب كثيفة من الدخان، عشرات الأفواه تنفث الدخان كما لو كانت أفواه البراكين. وراح يعب من النرجيلة وينفث الدخان مثلهم.
كانت تبدو له فقاقيع الماء المحبوسة في الزجاجة كفقاقيع الغضب التي تغلي في داخله، وكانت تتراءى له سحب الدخان كغيوم بخور أمام عجوز تمارس الشعوذة، ولكنه أحس بالراحة وقال: لابدّ أن آتي كل يوم، ولابدّ أن أجد هنا من أتسلى معه ويشاطرني همومي.
بقى في المقهى حتى ساعة متأخرة من الليل، ثمّ عادة ليندس في فراشه ويغط في نوم عميق من دون أن يشعر به أحد.
وما إن استيقظ، حتى تناول قليلاً من الطعام ثمّ اتّجه بسيارته إلى حيث كان البارحة، ولم تمض ساعة حتى دخل أحد الرجال الذي تبدو عليه علامات الكبر والكهولة وتوجه نحوه، إنّه ناصر صديقه القديم.
- أهلاً ناصر، كيف حالك؟ ما الذي أتى بك إلى هنا؟
- الذي جاء بي إلى هنا الذي جاء بك؟
- وما هو..!
- مشكلة التقاعد ونكد الزوجة.
- وهل حصل لك ما حصل لي؟
- بالتأكيد. إن نساءنا تعودن على غيابنا وحين أصبحنا متقاعدين أصبحنا عالة عليهنّ.
- ما عليك يا صديقي. لا عليك فقد وجدنا ضالتنا هنا.. تعال اجلس.. شاي كرك ونرجيلة. هيا أيها النادل أحضر لنا ورقاً للعب.
أحضر النادل ما طلباه، ولعبا وتكلما، وفرجا عن بعض همومهما، ثمّ اتفقا على اللقاء غداً. وبقي يوسف وناصر على هذه الحال فترة طويلة.
وفي إحدى الليالي، وبينما كان يوسف عائداً إلى البيت بعد منتصف الليل، صادف إنساناً ما يدور حول بيته. حاول اللحاق به لكنه لم يستطع، لعب الشيطان برأسه وراحت الوساوس تدق في نفسه وقال: لابدّ أن أعرف الحقيقة.
وفي اليوم التالي تظاهر أنّه ذاهب كعادته إلى المقهى، ثمّ لجأ إلى مكان يمكّنه من مراقبة البيت من دون أن يراه أحد، وراح يراقب حركات من في بيته، خاصة زوجته. وبعد ساعات شاهد إنساناً ما يقترب من البيت ويقترب، ثمّ قفز فوق جدار السور ودخل. انتظر يوسف قليلاً ثمّ دخل البيت فجأة فوجد ابنه وابن أحد الجيران في إحدى الغرف يتعاطيان الدخان. احمرت عيناه وارتجفت يداه، وصرخ صرخة مدوية أيقظت الجميع، فاستغل ابن الجيران تجمعهم وهرب من البيت وقفز من فوق الجدار، ما أدى إلى سقوطه فكسرت رجله، وابنه واقف كالأبله إلى أن أفرغ الأب جام غضبه، ووقف الإبن مخاطباً أباه قائلاً:
ماذا أفعل؟ قل لي يا أبي: ماذا أفعل؟ أسألك بالله إذا كنتُ بلا أب وأُم ماذا أفعل؟ أليس من حقي أن أجد مَنْ يسليني؟
- أليس لديك كتب تتسلى بها؟ أليست عندك مذكرات وامتحانات؟ اذهب ونم والصباح رباح.
- ما إن استيقظ يوسف، حتى تناول الطعام مع أسرته ثمّ اتجه مع ابنه إلى المدرسة وسأل عن أحواله، فوجد أنّه متغيب عن المدرسة منذ أيام وأنّه يتراجع في دراسته باستمرار، ما دفعه إلى السؤال عن باقي أولاده فوجد حالهم جميعاً مزرية، فعاد إلى البيت والشعور بالذنب يكاد يحرقه.
وقبل أن يخطو إلى داخل بيته همس في قرارة نفسه قائلاً: أخيراً نلت التقاعد، لكنه فتح عليك مسؤوليات عمل لا تنتهي، فأين كنت من كل هذا في السنين الماضية؟
فريد هدوش- إداري
-
2735
5833
43
17/03/2009
العمر : 50
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
رد: التقاعد/ محمد عبدالله صالح
رغم أسلوب القصة البسيط جدا فإن فكرتها عميقة
إحالة الرجل على التقاعد هي عنوان لسلسلة من المشاكل المستعصية
بعض المتزوجين لا يكتشفون حقيقة بعضهم إلا عندما يحين موعد التقاعد
وبعض الرجال لا يعرفون شيئا عن أسرهم وأبنائهم إلا عندما يحالون على التقاعد
فتفرغ الرجل لأسرته واطلاعهم على طباع كل شخص فيها يجعلهم يعيش صدمات شتى
وينفجر في نوبات غضب متوالية
والمشكلة الكبرى هي حين لا يوجه الرجل فراغه إلى أسرته
بل يوجهه نحو نفسه
فيرغب في مقاومة عامل الزمن على جسده ليثبت لنفسه قبل أن يثبت للآخرين أنه لا زال في أوج شبابه
عندها تصبح الزوجة "قديمة" ويلزم "استبدالها"
أو حتى الاحتفاظ بها ولكن لا مانع من علاقة أخرى إما في ظل الزواج أو حتى خارجه
المهم أن "يعيش" حياة أخرى يجدد فيها شبابه ويسترجع فيها ذكريات قديمة
فيستمتع بحديث على الهاتف أو خلوة مسروقة للحظات أو زواج " متعة" ليس طبعا على مذهب الشيعة ولكن على مذهبه الشخصي.
ولا يهم من يكون الطرف الآخر؛ فقط أن يكون متواطئا وهذا كاف جدا....
شكرا أخ فريد عدد حبات الرمال على كل جهودك
إحالة الرجل على التقاعد هي عنوان لسلسلة من المشاكل المستعصية
بعض المتزوجين لا يكتشفون حقيقة بعضهم إلا عندما يحين موعد التقاعد
وبعض الرجال لا يعرفون شيئا عن أسرهم وأبنائهم إلا عندما يحالون على التقاعد
فتفرغ الرجل لأسرته واطلاعهم على طباع كل شخص فيها يجعلهم يعيش صدمات شتى
وينفجر في نوبات غضب متوالية
والمشكلة الكبرى هي حين لا يوجه الرجل فراغه إلى أسرته
بل يوجهه نحو نفسه
فيرغب في مقاومة عامل الزمن على جسده ليثبت لنفسه قبل أن يثبت للآخرين أنه لا زال في أوج شبابه
عندها تصبح الزوجة "قديمة" ويلزم "استبدالها"
أو حتى الاحتفاظ بها ولكن لا مانع من علاقة أخرى إما في ظل الزواج أو حتى خارجه
المهم أن "يعيش" حياة أخرى يجدد فيها شبابه ويسترجع فيها ذكريات قديمة
فيستمتع بحديث على الهاتف أو خلوة مسروقة للحظات أو زواج " متعة" ليس طبعا على مذهب الشيعة ولكن على مذهبه الشخصي.
ولا يهم من يكون الطرف الآخر؛ فقط أن يكون متواطئا وهذا كاف جدا....
شكرا أخ فريد عدد حبات الرمال على كل جهودك
حُسْنَى- الشخصيات الهامة
-
931
1095
19
16/02/2010
الورقة الشخصية
الهواية: المطالعة و الكتابة
السيرة الذاتية:
مواضيع مماثلة
» من أجل هذا نفاوض على التقاعد المسبق
» برنامج لحساب راتب التقاعد
» قصيدة في مدح الرسول الكريم للشاعر عبدالله البردوني
» التقاعد .. بداية جديدة لمرحلة مختلفة
» كتاب كيف تعالج مريضك بالرقية الشرعية للشيخ عبدالله السدحان
» برنامج لحساب راتب التقاعد
» قصيدة في مدح الرسول الكريم للشاعر عبدالله البردوني
» التقاعد .. بداية جديدة لمرحلة مختلفة
» كتاب كيف تعالج مريضك بالرقية الشرعية للشيخ عبدالله السدحان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي