المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 20 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 20 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzكوني عاقلة تكن حماتك فاضلة
صفحة 1 من اصل 1
كوني عاقلة تكن حماتك فاضلة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعالي نتواصى بالحق
نعم أختي لقد كرست التقاليد والعادات البالية نوعا من العداء والكراهية بين المرأة وحماتها، وأججت نارا من الحقد المسبق دونما مبرر في غالب الأحيان، فلتدخلي بالظن الجميل.
إن من صفات المرأة الفطرية الرفق والرحمة والصبر واللين. فهل هناك أولى بهذا من حماتك، أم زوجك ومن هي في مقام والدتك أيتها المومنة ؟
نعم ربما تكونين ممن ابتلي بحماة قاسية، ولكن لا تنسي قسوة الزمن عليها وهي التي عانت ويلات الجهل والأمية والحرمان، وربما تعسف زوجها وحماتها من قبل، فلا تضيفي إلى مظلوميتها إهمالك ولامبالاتك أو استفزازك لها، بل أحسني الظن بها، وأكرمي وفادتها عليك واجعليها تحس بالأمان.
اكتشفي عالمها وتعرفي عليه
إن حماتك أختي امرأة ككل خلق الله، تفرح وتغضب وتخطيء وتصيب، لها محاسن فلا تنكريها واعملي على تقويتها وإبرازها، ولها عيوب كما لك فغضي الطرف عنها ما أمكنك ولا تتبعيها..
اجعلي ودها وسيلتك لتقوية رابطة المحبة بينك و بين زوجك، وأظهري له مدى ما تبذليه لإنجاح علاقتك بأمه، ولا تكوني في أي حال من الأحوال سببا في عقوقه لها لأن ذلك يورث عقوق أبناءك لك. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث رواه الحاكم بإسناد صحيح : ( بروا آباءكم تبركم أبناؤكم).
والواقع أكبر شاهد على ذلك. ثم لا تنسي أنك حماة الغد، فانظري كيف تودين أن تعاملك زوجة ابنك الذي لا زال في حضنك تناغيه وتلاعبيه.
أدخلي الطمأنينة إلى قلبها وأخرجي منه الشك والارتياب والتوجس، لتزرعي بدل ذلك الثقة والمحبة.
عمقي معرفتك بها واسأليها عن تجربتها الزوجية وعن تربيتها لابنها (زوجك)، فالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يبين لنا كيف أن القلوب جنود مهيأة وعلى أتم الاستعداد للتآلف، وكيف أن التعارف سبيلها لذلك حيث يقول: (الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف).
تيقني أختي من أن علاقتك بحماتك- إن كانت النية الخالصة في تحصيل محبتها هي جوهرها - ستكون من عملك الصالح الذي تسعدين به في الدنيا والآخرة.
اسعدي بحسن صحبتها
كثيرا ما يكون السكن مع الحماة في بيت مشترك سببا في المشاكل، فإذا كان قرار عدم الاستقلال عن أهل زوجك لعدم استطاعته المادية فكوني حكيمة في اٍدارة حياتك.
اعترفي لها بحقها في مملكتها وشاركيها في خدمة البيت من غير تأفف أو ضيق حتى تألف وجودك وتلمس منك حرصك على إرضائها، وإياك أن تشعريها أنك تنازعيها محبة ابنها، لأن ذلك سيوتر العلاقة بينكما حتما ويفسدها.
وإن كنت أختي ممن يسر الله عز وجل لهم بيتا مستقلا (وهذا هو الأصل) فتفقدي أحوالها وتعهديها في الأعياد والمناسبات بالهدية الرمزية التي تدخل الفرحة إلى قلبها، ولطفي جو البيت بدفء وسحر الكلمة الطيبة الحانية، وليكن شعارك قوله عز وجل: "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" فصلت الآية33.
اعلمي عزيزتي أن تعظيم الخلق من تعظيم الخالق جل وعلا، فليكن رسولك إليها حسن الخلق والمحبة الغامرة، عسى أن تكون حماتك ممن أرسلهم الله لك ليحمل زادك إلى الآخرة. روى مسلم عن نواس بن سمعان قوله صلى الله عليه وسلم : (البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس). ومن الخلق القويم التوقير والاحترام والتعظيم...
أشركي زوجك...
من العوامل ذات الأهمية القصوى في نجاح علاقتك بحماتك، زوجك، فاجعليه طرفا في سعيك، يساندك بأفكاره ويساعدك بماله ويطلعك على ما يخفى عليك من شخصيتها. ولا تنسي أنه أولى ببرها والإحسان إليها، فاحرصي على أن يشاركك الثواب والأجر.
يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة المائدة : "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".
واعلمي أيتها الحبيبة أن لا سبيل لكسب مودة حماتك مالم تشعر بك بنتا تفيض عليها محبة وحنوا ولطفا، لا امرأة جاءت لتسرق منها ابنا طالما تعبت من أجله وعلقت عليه آمالا عريضة.
يقول الأستاذ عبد السلام ياسين في كتابه تنوير المؤمنات الجزء الثاني ص 235 متحدثا عن الحماة :
" كوني لها بنتا محبة تكن لك أما. كوني عاقلة تكن فاضلة. بكياستك وأدبك ولطفك حصليها في أسرك".
وقبل هذا ومعه وبعده،لاتنسي أختي مخ كل عبادة :
الدعاء، فاستعيني بالله مقلب القلوب على أمرك ولا تنسي الدعاء لها بظهر الغيب عسى الله عزوجل أن يؤلف بين قلبيكما.
تعالي نتواصى بالحق
نعم أختي لقد كرست التقاليد والعادات البالية نوعا من العداء والكراهية بين المرأة وحماتها، وأججت نارا من الحقد المسبق دونما مبرر في غالب الأحيان، فلتدخلي بالظن الجميل.
إن من صفات المرأة الفطرية الرفق والرحمة والصبر واللين. فهل هناك أولى بهذا من حماتك، أم زوجك ومن هي في مقام والدتك أيتها المومنة ؟
نعم ربما تكونين ممن ابتلي بحماة قاسية، ولكن لا تنسي قسوة الزمن عليها وهي التي عانت ويلات الجهل والأمية والحرمان، وربما تعسف زوجها وحماتها من قبل، فلا تضيفي إلى مظلوميتها إهمالك ولامبالاتك أو استفزازك لها، بل أحسني الظن بها، وأكرمي وفادتها عليك واجعليها تحس بالأمان.
اكتشفي عالمها وتعرفي عليه
إن حماتك أختي امرأة ككل خلق الله، تفرح وتغضب وتخطيء وتصيب، لها محاسن فلا تنكريها واعملي على تقويتها وإبرازها، ولها عيوب كما لك فغضي الطرف عنها ما أمكنك ولا تتبعيها..
اجعلي ودها وسيلتك لتقوية رابطة المحبة بينك و بين زوجك، وأظهري له مدى ما تبذليه لإنجاح علاقتك بأمه، ولا تكوني في أي حال من الأحوال سببا في عقوقه لها لأن ذلك يورث عقوق أبناءك لك. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث رواه الحاكم بإسناد صحيح : ( بروا آباءكم تبركم أبناؤكم).
والواقع أكبر شاهد على ذلك. ثم لا تنسي أنك حماة الغد، فانظري كيف تودين أن تعاملك زوجة ابنك الذي لا زال في حضنك تناغيه وتلاعبيه.
أدخلي الطمأنينة إلى قلبها وأخرجي منه الشك والارتياب والتوجس، لتزرعي بدل ذلك الثقة والمحبة.
عمقي معرفتك بها واسأليها عن تجربتها الزوجية وعن تربيتها لابنها (زوجك)، فالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يبين لنا كيف أن القلوب جنود مهيأة وعلى أتم الاستعداد للتآلف، وكيف أن التعارف سبيلها لذلك حيث يقول: (الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف).
تيقني أختي من أن علاقتك بحماتك- إن كانت النية الخالصة في تحصيل محبتها هي جوهرها - ستكون من عملك الصالح الذي تسعدين به في الدنيا والآخرة.
اسعدي بحسن صحبتها
كثيرا ما يكون السكن مع الحماة في بيت مشترك سببا في المشاكل، فإذا كان قرار عدم الاستقلال عن أهل زوجك لعدم استطاعته المادية فكوني حكيمة في اٍدارة حياتك.
اعترفي لها بحقها في مملكتها وشاركيها في خدمة البيت من غير تأفف أو ضيق حتى تألف وجودك وتلمس منك حرصك على إرضائها، وإياك أن تشعريها أنك تنازعيها محبة ابنها، لأن ذلك سيوتر العلاقة بينكما حتما ويفسدها.
وإن كنت أختي ممن يسر الله عز وجل لهم بيتا مستقلا (وهذا هو الأصل) فتفقدي أحوالها وتعهديها في الأعياد والمناسبات بالهدية الرمزية التي تدخل الفرحة إلى قلبها، ولطفي جو البيت بدفء وسحر الكلمة الطيبة الحانية، وليكن شعارك قوله عز وجل: "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" فصلت الآية33.
اعلمي عزيزتي أن تعظيم الخلق من تعظيم الخالق جل وعلا، فليكن رسولك إليها حسن الخلق والمحبة الغامرة، عسى أن تكون حماتك ممن أرسلهم الله لك ليحمل زادك إلى الآخرة. روى مسلم عن نواس بن سمعان قوله صلى الله عليه وسلم : (البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس). ومن الخلق القويم التوقير والاحترام والتعظيم...
أشركي زوجك...
من العوامل ذات الأهمية القصوى في نجاح علاقتك بحماتك، زوجك، فاجعليه طرفا في سعيك، يساندك بأفكاره ويساعدك بماله ويطلعك على ما يخفى عليك من شخصيتها. ولا تنسي أنه أولى ببرها والإحسان إليها، فاحرصي على أن يشاركك الثواب والأجر.
يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة المائدة : "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".
واعلمي أيتها الحبيبة أن لا سبيل لكسب مودة حماتك مالم تشعر بك بنتا تفيض عليها محبة وحنوا ولطفا، لا امرأة جاءت لتسرق منها ابنا طالما تعبت من أجله وعلقت عليه آمالا عريضة.
يقول الأستاذ عبد السلام ياسين في كتابه تنوير المؤمنات الجزء الثاني ص 235 متحدثا عن الحماة :
" كوني لها بنتا محبة تكن لك أما. كوني عاقلة تكن فاضلة. بكياستك وأدبك ولطفك حصليها في أسرك".
وقبل هذا ومعه وبعده،لاتنسي أختي مخ كل عبادة :
الدعاء، فاستعيني بالله مقلب القلوب على أمرك ولا تنسي الدعاء لها بظهر الغيب عسى الله عزوجل أن يؤلف بين قلبيكما.
نعمة الله- الشخصيات الهامة
-
2201
4261
14
20/04/2009
العمر : 42
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
مواضيع مماثلة
» كوني أنيقة في بيتك ...
» كوني زوجة بشوشة
» كوني الورده ولا تكوني أشواكها ~
» كوني كالأحرف الأبجدية
» كوني الصديقة الدائمة لزوجك
» كوني زوجة بشوشة
» كوني الورده ولا تكوني أشواكها ~
» كوني كالأحرف الأبجدية
» كوني الصديقة الدائمة لزوجك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي