المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 28 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 28 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzالاسرة اساس التربية
صفحة 1 من اصل 1
الاسرة اساس التربية
الأسرة مهد الطفولة المبكرة
1-الأسرة مهد الطفولة المبكرة:
على الرغم من كثرة الوسائط التعليمية و تنوعها يبقى للأسرة دورها الأساس في تربية أطفالها و تعليمهم.
فهي البيئة الأولى التي تحتضن الطفل ، و تقوم على رعايته ، و تؤثر في توجيهه .
و هي المسؤولة عن بناء النسيج لشخصية أطفالها خلال سنوات طفولتهم المبكرة.
و قد أشارت الدراسات إلى أهمية السنوات الأولى من عمر الطفل ، فهي التي ترسم ملامح شخصيته المستقبلية.
و يتمثل دور الأسرة في تهيئة البيئة الصالحة لنمو شخصية أبنائها ، بما تمنحهم من الدفء العاطفي و الشعور بالأمن و الطمأنينة . و للأسرة دورها في حفز الأبناء و تشجيعهم بالكلمة الطيبة ، و التوجيه السديد . و الأسرة الواعية تعمل على بناء الثقة في نفوس أبنائها ، و إثارة التفكير العلمي لديهم بحرية عن طريق : الحوار ، و المحادثة ، و محاكمة الأمور و الإقناع . و تدربهم على: الاعتماد على النفس ، و تحمل المسؤولية و مواجهة الأمور الصعبة ، و تحمل المشاقّ و الصبر عليها ، و على الطريقة السليمة في حل المشكلات .
و تعودهم التعلّم الذاتي عن طريق: البحث و الاستكشاف و التجربة و الملاحظة و التدريب . و تعلمهم التخطيط لأهدافهم و مراجعة أعمالهم .
كل ذلك بما يناسب الخصائص النمائية لمراحلهم العمرية.
كما تقوم الأسرة بدور بناء الاتجاهات الإيجابية ، و المشاعر النبيلة لدى أطفالها , من نحو : احترام الكبير , و العطف على الفقراء ، و مساعدة المحتاجين.
و للأسرة دورها في غرس القيم و المبادئ الإيمانية و الأخلاقية في نفوس أطفالها ، و في تعليمهم أنماطاً من السلوك الصحيح كسلوك:التغذية ، و العناية بالنظافة ، و الصحة ، و المحافظة على البيئة , و ترشيد الاستهلاك ، و الاتصال الاجتماعي ، و ممارسة الحرية في إطار المحافظة على حقوق الغير ، و نحو ذلك.
و على الأهل أن يحذروا ضرب الأطفال و تعنيفهم , و لومهم , و التأنيب المستمر لهم , لما يُحدث ذلك عندهم من الشعور المَرَضي بالذنب و الخوف و العجز و الإحباط , و هذا يؤدي بالتالي إلى هدم شخصيتهم الاجتماعية , و ضعف القدرة عندهم على تحمل المسؤولية , و اتخاذ القرار , و الانسحاب من المجتمع ، و الانطواء و الخجل. و كذلك فإن الحرمان الذي يعيشه بعض الأطفال يترك آثاراَ نفسية خطيرة على شخصيتهم يجب الحذر منه.
و يعكس مستوى الأسرة الديني و الأخلاقي و النفسي و العلمي و الاجتماعي و الاقتصادي آثاره في نفوس الأبناء . كما أن التوافق المزاجي بين الأبوين له تأثيره المزاجي في نفوسهم و بالعكس.
و يعتبر الوالدان القدوة الصالحة و المثل الأعلى لأبنائهم ، يتأثرون بأفعاله أكثر من أقوالهم ، لأن القدوة تعمل ما لا تعمل الكلمة ، وهي أبلغ و أصدق عند المتأسي من الكلمة.
و تخلي الوالدين أو أحدهما عن دوره التربوي بسبب إنشغالهما أو إهمالهما يتسبب عنه آثار سلبية و تشوهات تربوية خطيرة ابتداءً من ضعف مكانة الوالدين و احترامهما في نفوس الأبناء ، و نتهاء بانحراف الأبناء و ضياع مستقبلهم.
و تستطيع الأسرة نقل ما تريد تعليمه للأطفال –غالباً-عن طريق اللعب الموجَّه ، فهو فضلاً عن كونه متعة لهم و ترويحاً لنفوسهم ، يساعد في توجيههم و نمو مداركهم و رفع مستوى خبراتهم . و كذلك بأن تضع بين أيديهم مكتبة و تعودهم القراءة المبكرة ، و أن تقوم بتدريبهم عملياً لا أن تتعلم عنهم ، و أن تترك لهم هامشاً من الحرية ، يفكرون و يعملون بأنفسهم ، فالمزيد من الحرية لأبنائنا يعني المزيد من التفوق و الإبداع عندهم.
و بوجه عام يمكننا القول بأن الأطفال يتأثرون بثقافة الأسرة التربوية و مستواها و مدى اهتمامها.
و لعل أبسط معادلة تربوية تحقق للأسرة نجاحاً تربوياً يمكن صياغتها بالتالي :
[ملاحظة+توجيه+متابعة=تربية] .
فإذا كانت الأسرة دائمة الملاحظة و الإشراف على سلوك أبنائها فإنها سترقب من تصرفاتهم إصابات و أخطاء ، فإذا أعقب الأخطاء توجيه سديد للأبناء مع المتابعة الدائمة ،فإن الأسرة ستحصد بعون الله تعالى آثاراً تربوية طيبة.
2-الشراكة التكاملية بين الأسرة و المدرسة:
تعد الأسرة شقيقة المدرسة، فهي تشكل معها شراكة تكامليّة إذا قامت على الوجه الأكمل أنتجت تربية و تعليماً أكثر فاعلية.
و تعتبر مشاركة الأسرة للمدرسة أمرً لازماً لتدعيم وظيفتها و تحقيق أهدافها و ينبغي أن تقوم العلاقة بين الأسرة و المدرسة على أساس من التفاهم و التعاون بهدف الارتقاء بمستوى الأبناء التعليمي و التربوي و لا يتم هذا إلا بوعي الأسرة بمسؤولياتها تجاه العملية التعليمية التربوية.
و يتمثل هذا الوعي في نقاط من أبرزها:
1-أن تكون الأسرة على دراية بما تقوم به المدرسة و ما تقدمه من تعليم و رعاية لأبنائها حتى تكون عوناً لها في تحقيق أهدافها.
و لا يتحقق هذا إلا من خلال زيارة الأولياء للمدرسة، و اتصالهم الدائم بها للتعرف على وضع ابنهم،و استجابتهم لحضور مجالس الآباء و برامج الأنشطة الثقافية التي تقام في المدرسة.
2-إدراك الأسرة لقيمة العلم ، و أهميته لأبنائهم لتحرض الأسرة بعد ذلك على مساندة المدرسة في تحقيق برنامجها بجدية و اهتمام.
و الأسئلة الأكثر إلحاحاً للأسرة في هذا الشأن و التي تحتاج إلى إجابات صادقة هي:لماذا يتعلم أبناؤنا؟ و أي نوع من التعليم نريده لهم؟
3-الإشراف على سلوك الأبناء في البيت و خارجه.
4-متابعة كراسة الواجبات بشكل منتظم.
5-الاهتمام بملاحظات الإدارة و المعلمين.
6-متابعة واجبات أبنائهم و دراستهم في البيت.
7-إثارة دافعية التعلم عند أبنائهم.
8-تعزيز ماتعلمه الابن في المدرسة ، من الأخلاق ، من خلال ملاحظة سلوكه اليومي و غير ذلك.
3-دور الأسرة و المدرسة في حل مشكلة لتحصيل الدراسي:
هناك مجموعة من العوامل تساعد الأهل و المدرسة على حل مشكلة التأخر الدراسي عند الأبناء.
و لعل من أهمها :
1-إحساس الأهل بمسؤوليتهم مع المدرسة في تحمل المسؤولية على أن المدرسة لا يقع على عاتقها وحدها مسؤولية تقصير الطلاب بل المسؤولية مشتركة بين البيت و المدرسة و الطالب.
و هذا الإحساس يساعد على بناء التفاهم لإدراك المشكلة،و الوقوف على أبعادها و التعاون لأجل حلها.
2-وعي المشكلة:
الوعي بالمشكلة جزء الحل، و من هنا لا يكفي أن يحاط الأهل بضعف ابنهم بل يجب أيضاً أن يعي الأهل لماذا هو ضعيف؟ و ما هي الأسباب ؟ و ما الحلول المجدية للتخلص من المشكلة؟
فليست مهمة المدرسة هي توصيل الأحكام عن الطلاب لأسرهم و يقتصر دورها على الإخبار و إصدار الأحكام بل المدرسة شريك في المشكلة و الحل، تعرض المشكلة بأسبابها ، و توجه و ترشد إلى الحلول، و لا بد أن يكون عرض المدرسة صادقاً ، بأدب و حكمة بعيداً عن لغة المجاملة و إضعاف الحق ، كما على الأهل أن يتّسع صدرهم لسماع الحقيقة و تقبلها.
و يجب أن يقوم حوار هادف بين الشريكين ، كل منهما يصغي للآخر ، و يستمع لمرئياته و توصياته باهتمام و احترام لرصد الأسباب و بناء الحلول.
3-إرادة قوية ، و رغبة صادقة و عمل جاد على التغيير و التحسين من كلا الشريكين.
و أخيراً يجب أن نعلم أنه لا إصلاح مع غياب تعاون الأسرة مع المدرسة فهي اللبنة الأساس في العملية التربوية
بركان محمد
1-الأسرة مهد الطفولة المبكرة:
على الرغم من كثرة الوسائط التعليمية و تنوعها يبقى للأسرة دورها الأساس في تربية أطفالها و تعليمهم.
فهي البيئة الأولى التي تحتضن الطفل ، و تقوم على رعايته ، و تؤثر في توجيهه .
و هي المسؤولة عن بناء النسيج لشخصية أطفالها خلال سنوات طفولتهم المبكرة.
و قد أشارت الدراسات إلى أهمية السنوات الأولى من عمر الطفل ، فهي التي ترسم ملامح شخصيته المستقبلية.
و يتمثل دور الأسرة في تهيئة البيئة الصالحة لنمو شخصية أبنائها ، بما تمنحهم من الدفء العاطفي و الشعور بالأمن و الطمأنينة . و للأسرة دورها في حفز الأبناء و تشجيعهم بالكلمة الطيبة ، و التوجيه السديد . و الأسرة الواعية تعمل على بناء الثقة في نفوس أبنائها ، و إثارة التفكير العلمي لديهم بحرية عن طريق : الحوار ، و المحادثة ، و محاكمة الأمور و الإقناع . و تدربهم على: الاعتماد على النفس ، و تحمل المسؤولية و مواجهة الأمور الصعبة ، و تحمل المشاقّ و الصبر عليها ، و على الطريقة السليمة في حل المشكلات .
و تعودهم التعلّم الذاتي عن طريق: البحث و الاستكشاف و التجربة و الملاحظة و التدريب . و تعلمهم التخطيط لأهدافهم و مراجعة أعمالهم .
كل ذلك بما يناسب الخصائص النمائية لمراحلهم العمرية.
كما تقوم الأسرة بدور بناء الاتجاهات الإيجابية ، و المشاعر النبيلة لدى أطفالها , من نحو : احترام الكبير , و العطف على الفقراء ، و مساعدة المحتاجين.
و للأسرة دورها في غرس القيم و المبادئ الإيمانية و الأخلاقية في نفوس أطفالها ، و في تعليمهم أنماطاً من السلوك الصحيح كسلوك:التغذية ، و العناية بالنظافة ، و الصحة ، و المحافظة على البيئة , و ترشيد الاستهلاك ، و الاتصال الاجتماعي ، و ممارسة الحرية في إطار المحافظة على حقوق الغير ، و نحو ذلك.
و على الأهل أن يحذروا ضرب الأطفال و تعنيفهم , و لومهم , و التأنيب المستمر لهم , لما يُحدث ذلك عندهم من الشعور المَرَضي بالذنب و الخوف و العجز و الإحباط , و هذا يؤدي بالتالي إلى هدم شخصيتهم الاجتماعية , و ضعف القدرة عندهم على تحمل المسؤولية , و اتخاذ القرار , و الانسحاب من المجتمع ، و الانطواء و الخجل. و كذلك فإن الحرمان الذي يعيشه بعض الأطفال يترك آثاراَ نفسية خطيرة على شخصيتهم يجب الحذر منه.
و يعكس مستوى الأسرة الديني و الأخلاقي و النفسي و العلمي و الاجتماعي و الاقتصادي آثاره في نفوس الأبناء . كما أن التوافق المزاجي بين الأبوين له تأثيره المزاجي في نفوسهم و بالعكس.
و يعتبر الوالدان القدوة الصالحة و المثل الأعلى لأبنائهم ، يتأثرون بأفعاله أكثر من أقوالهم ، لأن القدوة تعمل ما لا تعمل الكلمة ، وهي أبلغ و أصدق عند المتأسي من الكلمة.
و تخلي الوالدين أو أحدهما عن دوره التربوي بسبب إنشغالهما أو إهمالهما يتسبب عنه آثار سلبية و تشوهات تربوية خطيرة ابتداءً من ضعف مكانة الوالدين و احترامهما في نفوس الأبناء ، و نتهاء بانحراف الأبناء و ضياع مستقبلهم.
و تستطيع الأسرة نقل ما تريد تعليمه للأطفال –غالباً-عن طريق اللعب الموجَّه ، فهو فضلاً عن كونه متعة لهم و ترويحاً لنفوسهم ، يساعد في توجيههم و نمو مداركهم و رفع مستوى خبراتهم . و كذلك بأن تضع بين أيديهم مكتبة و تعودهم القراءة المبكرة ، و أن تقوم بتدريبهم عملياً لا أن تتعلم عنهم ، و أن تترك لهم هامشاً من الحرية ، يفكرون و يعملون بأنفسهم ، فالمزيد من الحرية لأبنائنا يعني المزيد من التفوق و الإبداع عندهم.
و بوجه عام يمكننا القول بأن الأطفال يتأثرون بثقافة الأسرة التربوية و مستواها و مدى اهتمامها.
و لعل أبسط معادلة تربوية تحقق للأسرة نجاحاً تربوياً يمكن صياغتها بالتالي :
[ملاحظة+توجيه+متابعة=تربية] .
فإذا كانت الأسرة دائمة الملاحظة و الإشراف على سلوك أبنائها فإنها سترقب من تصرفاتهم إصابات و أخطاء ، فإذا أعقب الأخطاء توجيه سديد للأبناء مع المتابعة الدائمة ،فإن الأسرة ستحصد بعون الله تعالى آثاراً تربوية طيبة.
2-الشراكة التكاملية بين الأسرة و المدرسة:
تعد الأسرة شقيقة المدرسة، فهي تشكل معها شراكة تكامليّة إذا قامت على الوجه الأكمل أنتجت تربية و تعليماً أكثر فاعلية.
و تعتبر مشاركة الأسرة للمدرسة أمرً لازماً لتدعيم وظيفتها و تحقيق أهدافها و ينبغي أن تقوم العلاقة بين الأسرة و المدرسة على أساس من التفاهم و التعاون بهدف الارتقاء بمستوى الأبناء التعليمي و التربوي و لا يتم هذا إلا بوعي الأسرة بمسؤولياتها تجاه العملية التعليمية التربوية.
و يتمثل هذا الوعي في نقاط من أبرزها:
1-أن تكون الأسرة على دراية بما تقوم به المدرسة و ما تقدمه من تعليم و رعاية لأبنائها حتى تكون عوناً لها في تحقيق أهدافها.
و لا يتحقق هذا إلا من خلال زيارة الأولياء للمدرسة، و اتصالهم الدائم بها للتعرف على وضع ابنهم،و استجابتهم لحضور مجالس الآباء و برامج الأنشطة الثقافية التي تقام في المدرسة.
2-إدراك الأسرة لقيمة العلم ، و أهميته لأبنائهم لتحرض الأسرة بعد ذلك على مساندة المدرسة في تحقيق برنامجها بجدية و اهتمام.
و الأسئلة الأكثر إلحاحاً للأسرة في هذا الشأن و التي تحتاج إلى إجابات صادقة هي:لماذا يتعلم أبناؤنا؟ و أي نوع من التعليم نريده لهم؟
3-الإشراف على سلوك الأبناء في البيت و خارجه.
4-متابعة كراسة الواجبات بشكل منتظم.
5-الاهتمام بملاحظات الإدارة و المعلمين.
6-متابعة واجبات أبنائهم و دراستهم في البيت.
7-إثارة دافعية التعلم عند أبنائهم.
8-تعزيز ماتعلمه الابن في المدرسة ، من الأخلاق ، من خلال ملاحظة سلوكه اليومي و غير ذلك.
3-دور الأسرة و المدرسة في حل مشكلة لتحصيل الدراسي:
هناك مجموعة من العوامل تساعد الأهل و المدرسة على حل مشكلة التأخر الدراسي عند الأبناء.
و لعل من أهمها :
1-إحساس الأهل بمسؤوليتهم مع المدرسة في تحمل المسؤولية على أن المدرسة لا يقع على عاتقها وحدها مسؤولية تقصير الطلاب بل المسؤولية مشتركة بين البيت و المدرسة و الطالب.
و هذا الإحساس يساعد على بناء التفاهم لإدراك المشكلة،و الوقوف على أبعادها و التعاون لأجل حلها.
2-وعي المشكلة:
الوعي بالمشكلة جزء الحل، و من هنا لا يكفي أن يحاط الأهل بضعف ابنهم بل يجب أيضاً أن يعي الأهل لماذا هو ضعيف؟ و ما هي الأسباب ؟ و ما الحلول المجدية للتخلص من المشكلة؟
فليست مهمة المدرسة هي توصيل الأحكام عن الطلاب لأسرهم و يقتصر دورها على الإخبار و إصدار الأحكام بل المدرسة شريك في المشكلة و الحل، تعرض المشكلة بأسبابها ، و توجه و ترشد إلى الحلول، و لا بد أن يكون عرض المدرسة صادقاً ، بأدب و حكمة بعيداً عن لغة المجاملة و إضعاف الحق ، كما على الأهل أن يتّسع صدرهم لسماع الحقيقة و تقبلها.
و يجب أن يقوم حوار هادف بين الشريكين ، كل منهما يصغي للآخر ، و يستمع لمرئياته و توصياته باهتمام و احترام لرصد الأسباب و بناء الحلول.
3-إرادة قوية ، و رغبة صادقة و عمل جاد على التغيير و التحسين من كلا الشريكين.
و أخيراً يجب أن نعلم أنه لا إصلاح مع غياب تعاون الأسرة مع المدرسة فهي اللبنة الأساس في العملية التربوية
بركان محمد
كمال السنوسي- عضو مؤسس
-
5193
14595
38
17/03/2009
العمر : 68
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
مواضيع مماثلة
» موسوعة التربية الموسيقية للمرحلة الابتدائية -حسب البرنامج الجديد لوزارة التربية الوطنية-
» مقالة فلسفية ''اثبت ان العقل هو اساس المعرفة ''
» مامعني الاسرة
» تاثير المخدرات على الاسرة
» التربية بالمشوقات
» مقالة فلسفية ''اثبت ان العقل هو اساس المعرفة ''
» مامعني الاسرة
» تاثير المخدرات على الاسرة
» التربية بالمشوقات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي