المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzالتحذير من المكر والخداع والخيانة – قصة وعبرة
صفحة 1 من اصل 1
التحذير من المكر والخداع والخيانة – قصة وعبرة
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
التحذير من المكر والخداع والخيانة – قصة وعبرة
بينما أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتجول في أرجاء المدينة ,
ويتفقد أحوال الرعية , عثر على جثة رجل قتيل بطعنة سكين في بطنه , وقد
جُرّت الجثة على الأرض جرّاً , وألقيت في العراء , ولم يجد أثراً يستدل به
على القاتل , كما لم يتقدم أحد للإدلاء بشيء عن الجاني أو بذكر صفة من
صفاته مما زاد في قلق عمر , فكان يدعو الله قائلاً : اللهم بصرّني بالقاتل .
وتوالت الأيام ومرت الشهور دون أن يظهر أي خيط من خيوط الجريمة وبعد تسعة
أشهر عُثر على طفل حديث الولادة أ ُلقى في نفس المكان الذي أ ُلقيت فيه
جثة القتيل , ولما رُفع الأمر إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله
عنه قال: هذا أول خيط , الآن ظفرت بالقاتل .
وأخذ الطفل , وعهد به إلى امرأة ذات فراسة , وطلب منها أن تحمل الوليد ,
وتتجول به بين البيوت , عارضة الطفل على من تُرضعه بدعوى أن الطفل يتيم
الأبوين , وأوصاها أن تتفرّس في وجه كل امرأة تُرضع الطفل , وتلاحظ مدى
انفعالها وتأثرها وما يظهر على قسمات وجهها من مشاعر وأحاسيس لافته للنظر
.
فحملت المرأة الطفل وشرعت
تجوب البيوت بيتاً بيتاً تسأل عن مرضع , ومن بين عدة بيوت لا تجد إلا
بيتاً فيه امرأة مُرضع , ومضت أيام وأيام , وفي كل يوم تخبر أمير المؤمنين
أنها لم تجد شيئاً غير عادي , فكان يحثّها على مواصلة السعي والاستمرار في
بذل أقصى الجهد .
وفي يوم
دخلت بيت امرأة شابة , فقالت لها : يا أختاه , هل لك في إرضاع طفل وليد
يتيم الأبوين وأجرك على الله ؟ فتناولته الشابة , وما أن وضعته على صدرها
ونظرت في وجهه حتى اضطربت , واحمرّ وجهها وظهرت علامات التأثر والانفعال
في قسمات وجهها , ثم ألقمت الطفل ثديها , وفي صمت شرعت ترضع الطفل ودموع
غزيرة تتساقط من عينيها على خديها وعلى وجه الطفل . كانت المرأة تراقب
بدقة , وتلاحظ مشاعر الشابة وأحاسيسها تجاه الطفل ثم أخذته وانطلقت مسرعة
الى أمير المؤمنين , وأطلعته على أمر الشابة وما بدر منها تجاه الطفل
فأرسل في طلبها , ولما مثلت بين يديه , سألها : ما حكايتك مع هذا الطفل ؟
تكلمي بصدق , واياك أن تكذبي , فشرعت تبكي في حرقة ولوعة وأسى ثم قالت :
يا أمير المؤمنين , خرج أبي مجاهداً في سبيل الله , وتركني في البيت لوحدي
, وأوصى بي امرأة عجوزاً لتقضي الليل معي حتى يعود , وكانت المرأة العجوز
تأتي كل ليلة , وتبيت في فراشي حتى الصباح , ثم تتركني .
وذات ليلة أحضرت معها امرأة وقالت : يا ابنتي , إن هذه المرأة ستبيت
الليلة عندك بدلا مني , لأنني سأزور أقارب لي , وأبيت عندهم , وباتت
المرأة معي في الفراش , وفي جوف الليل وأنا أغط ّ في نوم عميق استيقظت
فجأة على رجل يغتصبني , فما كان مني إلا أن طعنته بسكين في بطنه . فقتلته
, وما كانت المرأة التي نامت في فراشي إلا هذا الرجل الخائن الغادر الذي
تخفى في ثياب امرأة , ثم أخذت أجرّ الجثة بعيدا عن العيون , وألقيتها في
العراء بعيدا عن بيتي .
ومضت أيام وأيام وإذا بس أشعر بعلامات الحمل , فأخفيت حملي إلى أن ولدت هذا الطفل , وبعد أن ولدته وضعته في مكان أبيه .
هذه حكايتي يا أمير المؤمنين من أولها إلى آخرها .
كان عمر يصغي إلى المرأة الشابة في تأثر عميق إلى أن فرغت من كلامها ثم قال: ( عجبت لقاتل يدخل الجنة , ومقتول يدخل النار ) .
###################################
هذه المرأة العجوز التي وثق بها والد الفتاة , وأمنها على ابنته مدة غيابه
, خانت الأمانة , وغدرت بالفتاة , وأسلمتها إلى رجل منافق في زي امرأة
ليبيت عندها ويعتدي على عرضها .
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف , وإذا اؤتمن خان ) رواه البخاري .
أما ذلك الرجل المنافق الغادر الذي لا يستحي من الله , فقد استغل وجود
شابة وحيدة في بيتها , وفي غفلة منها اغتصبها فكان كالحية الناعمة الملساء
التي لدغت الضحية , ولقد نال جزاءه العاجل بطعنة سكين مزقت أحشاءه , ومات
عاصياً لله إذ فارق الدنيا وهو يرتكب الفاحشة , فيا لسوء الخاتمة !!!
فالمرء يبعث يوم القيامة على ما مات عليه .
##################
ولقد شدّد الإسلام في الأمانة والعهد , فجعل رعاية الأمانة والوفاء بالعهد
من سمات النفس المؤمنة , وجعل خيانة الأمانة وإخلاف العهد من سمات النفس
المنافقة , فالمؤمنون إذا ائتمنوا لم يخونوا , وإذا عاهدوا لم يغدروا ,
يقول الله تعالى في وصفهم والثناء عليهم : (( والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون )) سورة المعارج : الآية 32 .
قال الرسول عليه الصلاة والسلام : " المكر والخديعة والخيانة في النار " رواه أبو داود .
*******************
وإليك أخي القارىء حكاية أبي جهل مع أخيه , وكيف احتال عليه , ثم غدر به , فقد روي أن " عياش بن أبي ربيعة
" كان أخاً لأبي جهل من أمه , وكان قد أسلم وهاجر إلى المدينة خوفاًمن
أهله , وذلك قبل هجرة النبيّ عليه الصلاة والسلام , فأقسمت أمّه ألاّ تأكل
وألاّ تشرب وألاّ يُؤويها سقف حتى يرجع , فخرج أبو جهل ومعه " الحارث بن زيد
" فأتياه وهو في أطم – أي جبل – فقالا له : أليس محمد يحثك على صلة الرحم
؟ انصرف وبرّ أمك , ولك علينا ألا نكرهك على شيء , ولا نحول بينك وبين
دينك , فنزل وذهب معهما , فلما بعدا من المدينة شدّا يديه إلى خلف بحبل ,
وجلده كل واحد منهما مائة جلدة , فقال عياش للحارث : هذا أخي فمن أنت ؟
لله عليّ إن وجدتك خالياً لأقتلنّك , وقدما به على أمّه , فحلفت ألا يحلّ
وثاقه حتى يرجع عن دينه , ففعل بلسانه مطمئناً قلبه على الإيمان , إلى أن
سنحت الفرصة , فهاجر ثانية إلى المدينة .
***********************
(( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ )) سورة الأنفال :الآية 30
قمت بنقله من كتاب غذاء الروح تأليف فايز محمد كحلوت , مراجعة حسن سالم الشريف للعلم .
التحذير من المكر والخداع والخيانة – قصة وعبرة
بينما أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتجول في أرجاء المدينة ,
ويتفقد أحوال الرعية , عثر على جثة رجل قتيل بطعنة سكين في بطنه , وقد
جُرّت الجثة على الأرض جرّاً , وألقيت في العراء , ولم يجد أثراً يستدل به
على القاتل , كما لم يتقدم أحد للإدلاء بشيء عن الجاني أو بذكر صفة من
صفاته مما زاد في قلق عمر , فكان يدعو الله قائلاً : اللهم بصرّني بالقاتل .
وتوالت الأيام ومرت الشهور دون أن يظهر أي خيط من خيوط الجريمة وبعد تسعة
أشهر عُثر على طفل حديث الولادة أ ُلقى في نفس المكان الذي أ ُلقيت فيه
جثة القتيل , ولما رُفع الأمر إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله
عنه قال: هذا أول خيط , الآن ظفرت بالقاتل .
وأخذ الطفل , وعهد به إلى امرأة ذات فراسة , وطلب منها أن تحمل الوليد ,
وتتجول به بين البيوت , عارضة الطفل على من تُرضعه بدعوى أن الطفل يتيم
الأبوين , وأوصاها أن تتفرّس في وجه كل امرأة تُرضع الطفل , وتلاحظ مدى
انفعالها وتأثرها وما يظهر على قسمات وجهها من مشاعر وأحاسيس لافته للنظر
.
فحملت المرأة الطفل وشرعت
تجوب البيوت بيتاً بيتاً تسأل عن مرضع , ومن بين عدة بيوت لا تجد إلا
بيتاً فيه امرأة مُرضع , ومضت أيام وأيام , وفي كل يوم تخبر أمير المؤمنين
أنها لم تجد شيئاً غير عادي , فكان يحثّها على مواصلة السعي والاستمرار في
بذل أقصى الجهد .
وفي يوم
دخلت بيت امرأة شابة , فقالت لها : يا أختاه , هل لك في إرضاع طفل وليد
يتيم الأبوين وأجرك على الله ؟ فتناولته الشابة , وما أن وضعته على صدرها
ونظرت في وجهه حتى اضطربت , واحمرّ وجهها وظهرت علامات التأثر والانفعال
في قسمات وجهها , ثم ألقمت الطفل ثديها , وفي صمت شرعت ترضع الطفل ودموع
غزيرة تتساقط من عينيها على خديها وعلى وجه الطفل . كانت المرأة تراقب
بدقة , وتلاحظ مشاعر الشابة وأحاسيسها تجاه الطفل ثم أخذته وانطلقت مسرعة
الى أمير المؤمنين , وأطلعته على أمر الشابة وما بدر منها تجاه الطفل
فأرسل في طلبها , ولما مثلت بين يديه , سألها : ما حكايتك مع هذا الطفل ؟
تكلمي بصدق , واياك أن تكذبي , فشرعت تبكي في حرقة ولوعة وأسى ثم قالت :
يا أمير المؤمنين , خرج أبي مجاهداً في سبيل الله , وتركني في البيت لوحدي
, وأوصى بي امرأة عجوزاً لتقضي الليل معي حتى يعود , وكانت المرأة العجوز
تأتي كل ليلة , وتبيت في فراشي حتى الصباح , ثم تتركني .
وذات ليلة أحضرت معها امرأة وقالت : يا ابنتي , إن هذه المرأة ستبيت
الليلة عندك بدلا مني , لأنني سأزور أقارب لي , وأبيت عندهم , وباتت
المرأة معي في الفراش , وفي جوف الليل وأنا أغط ّ في نوم عميق استيقظت
فجأة على رجل يغتصبني , فما كان مني إلا أن طعنته بسكين في بطنه . فقتلته
, وما كانت المرأة التي نامت في فراشي إلا هذا الرجل الخائن الغادر الذي
تخفى في ثياب امرأة , ثم أخذت أجرّ الجثة بعيدا عن العيون , وألقيتها في
العراء بعيدا عن بيتي .
ومضت أيام وأيام وإذا بس أشعر بعلامات الحمل , فأخفيت حملي إلى أن ولدت هذا الطفل , وبعد أن ولدته وضعته في مكان أبيه .
هذه حكايتي يا أمير المؤمنين من أولها إلى آخرها .
كان عمر يصغي إلى المرأة الشابة في تأثر عميق إلى أن فرغت من كلامها ثم قال: ( عجبت لقاتل يدخل الجنة , ومقتول يدخل النار ) .
###################################
هذه المرأة العجوز التي وثق بها والد الفتاة , وأمنها على ابنته مدة غيابه
, خانت الأمانة , وغدرت بالفتاة , وأسلمتها إلى رجل منافق في زي امرأة
ليبيت عندها ويعتدي على عرضها .
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف , وإذا اؤتمن خان ) رواه البخاري .
أما ذلك الرجل المنافق الغادر الذي لا يستحي من الله , فقد استغل وجود
شابة وحيدة في بيتها , وفي غفلة منها اغتصبها فكان كالحية الناعمة الملساء
التي لدغت الضحية , ولقد نال جزاءه العاجل بطعنة سكين مزقت أحشاءه , ومات
عاصياً لله إذ فارق الدنيا وهو يرتكب الفاحشة , فيا لسوء الخاتمة !!!
فالمرء يبعث يوم القيامة على ما مات عليه .
##################
ولقد شدّد الإسلام في الأمانة والعهد , فجعل رعاية الأمانة والوفاء بالعهد
من سمات النفس المؤمنة , وجعل خيانة الأمانة وإخلاف العهد من سمات النفس
المنافقة , فالمؤمنون إذا ائتمنوا لم يخونوا , وإذا عاهدوا لم يغدروا ,
يقول الله تعالى في وصفهم والثناء عليهم : (( والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون )) سورة المعارج : الآية 32 .
قال الرسول عليه الصلاة والسلام : " المكر والخديعة والخيانة في النار " رواه أبو داود .
*******************
وإليك أخي القارىء حكاية أبي جهل مع أخيه , وكيف احتال عليه , ثم غدر به , فقد روي أن " عياش بن أبي ربيعة
" كان أخاً لأبي جهل من أمه , وكان قد أسلم وهاجر إلى المدينة خوفاًمن
أهله , وذلك قبل هجرة النبيّ عليه الصلاة والسلام , فأقسمت أمّه ألاّ تأكل
وألاّ تشرب وألاّ يُؤويها سقف حتى يرجع , فخرج أبو جهل ومعه " الحارث بن زيد
" فأتياه وهو في أطم – أي جبل – فقالا له : أليس محمد يحثك على صلة الرحم
؟ انصرف وبرّ أمك , ولك علينا ألا نكرهك على شيء , ولا نحول بينك وبين
دينك , فنزل وذهب معهما , فلما بعدا من المدينة شدّا يديه إلى خلف بحبل ,
وجلده كل واحد منهما مائة جلدة , فقال عياش للحارث : هذا أخي فمن أنت ؟
لله عليّ إن وجدتك خالياً لأقتلنّك , وقدما به على أمّه , فحلفت ألا يحلّ
وثاقه حتى يرجع عن دينه , ففعل بلسانه مطمئناً قلبه على الإيمان , إلى أن
سنحت الفرصة , فهاجر ثانية إلى المدينة .
***********************
(( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ )) سورة الأنفال :الآية 30
قمت بنقله من كتاب غذاء الروح تأليف فايز محمد كحلوت , مراجعة حسن سالم الشريف للعلم .
فريد هدوش- إداري
-
2735
5833
43
17/03/2009
العمر : 50
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
مواضيع مماثلة
» (ديون وحمير ) قصة وعبرة ودرس .....
» قصة وعبرة...............
» قصة وعبرة يا احباب لمن يعتبر
» قصو وعبرة في القمة عن التواضع
» صة وعبرة*ّ معنى الصداقة الحقيقية
» قصة وعبرة...............
» قصة وعبرة يا احباب لمن يعتبر
» قصو وعبرة في القمة عن التواضع
» صة وعبرة*ّ معنى الصداقة الحقيقية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي