المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzقبل أن تطلبي الطلاق ... وقبل أن تقول : طالق
صفحة 1 من اصل 1
قبل أن تطلبي الطلاق ... وقبل أن تقول : طالق
قبل أن تطلبي الطلاق ... وقبل أن تقول : طالق
لقد شرع الإسلام الزواج وحث عليه لما يترتب عليه
من فوائد للفرد والمجتمع،
كما شرع الطلاق لما يترتب عليه من حلول لمشكلات
وخلافات لا تتم إلا به،
وجعله الإسلام آخر الحلول عند حدوث الخلافات بين الزوجين
واستعصاء حلها بشتى الطرق.
والمتأمل لواقع المجتمع والمتتبع لقضايا الأسر في مضانها
يلحظ ارتفاع نسبة الطلاق وأحياناً بل وغالباً لأسباب
يمكن علاجها قبل أن يُلجأ إلى هذا الحل الأخير
فـ ( آخر الدواء الكي )،
لقد شرع الإسلام الزواج وحث عليه لما يترتب عليه
من فوائد للفرد والمجتمع،
كما شرع الطلاق لما يترتب عليه من حلول لمشكلات
وخلافات لا تتم إلا به،
وجعله الإسلام آخر الحلول عند حدوث الخلافات بين الزوجين
واستعصاء حلها بشتى الطرق.
والمتأمل لواقع المجتمع والمتتبع لقضايا الأسر في مضانها
يلحظ ارتفاع نسبة الطلاق وأحياناً بل وغالباً لأسباب
يمكن علاجها قبل أن يُلجأ إلى هذا الحل الأخير
فـ ( آخر الدواء الكي )،
وقبل أن تطلبي الطلاق أيتها الزوجة
وقبل أن تقول أيها الزوج : طالق
فتذكرا أنكما أنتما من اختار ورضي بهذا الزواج
ولم يجبر أحد منكما عليه غالباً،
بل كان بعد رضاكما وموافقتكما،
ولهذا فحريٌ بكما أن ترضيا وتصبرا على هذا الاختيار
وتصلحا كل ما بينكما من مشكلات وخلافات،
وعليكما عدم العجلة في اتخاذ هذا القرار الذي قد لا رجعة فيه
فـ ( في التأني السلامة وفي العجلة الندامة)،
وعند تراودكما فكرة الطلاق فيمكن أن تؤجلا الموضوع
لأشهر بل وإلى السنة أحياناً،
ففي هذه المدة تتغير نفوس وتصلح أحوال
وقد يحدث الله لكما أمراً تكون عاقبته لكما خيرا.
كما أن عليكما ألا تطلبا الكمال فلكل منكما عيوب
فلستِ أكمل الزوجات حتى تطلبي زوجاً مثالياً،
ولست أنت أكمل الأزواج حتى تطلب زوجةً ملاكاً،
وإن كرهتْ أو كرهتِ خلقاً ففيكما أخلاقاً أخرى جميلة
يتمنها آخرون، و(أمسك قردك لا يجيك أقرد منه).
ثم ماذا بعد الطلاق ؟
هل ستحصلين على ذلك الزوج أو ستحصل على تلك الزوجة
التي وضعها كل منكما في مخيلته ؟
وهل ستحصلان عليه قريباً أو بعد سنة أو بعد سنوات
ذهبت فيها القوة والشباب والنشاط والجمال وبقي خلافها،
وإن كان بينكما أبناء أو بنات أو كليهما فما هو مصيرهم
ومن سيتولى تربيتهم بعدكما،
فقد تتزوجين وقد تتزوج ويبقى أولئك الأبناء والبنات
تحت رحمة وشفقة الآخرين غيركما ؟
فمن الحرص عليهم أن تصبرا على بعضكما وأن لا تفكرا
بالطلاق لأسباب يمكن حلها والصبر عليها.
وتذكري أيتها الزوجة قبل أن تطلبي الطلاق
أن الزوج هو الأكثر دواماً لك بعد الله،
فلا الأم ولا الأب فضلاً عن الأخوان أو الأخوات
وباقي الأقارب ستكون علاقتهم ومسئوليتهم عنك
كعلاقة ومسئولية الزوج،
و أسالي من جلست سنين طوال تنتظر من يطرق الباب
كائناً من كان ولكن لم يطرق الباب أحد،
وأسال أيها الزوج من طرق الأبواب ولم يفتح له باب
أو فتح له باب تمنى فيما بعد أن لو لم يفتح.
ولا تظنا أن بيوت غيركما خالية من الخلافات الزوجية،
ولو سلم أحد من ذلك لسلم بيت النبوة،
وكما قيل ( البيوت معمورة والأحوال مستورة )،
ولكنهم صبروا وعفوا وشاوروا،
فسارت أمورهم وحلت مشاكلهم وتربى أبنائهم،
فقبل أن تصلا إلى هذا القرار هلا تأملتما ووازنتما
بين الحسنات والسيئات،
فمن غلبت حسناته سيئاته فهو على خير،
والحسنات يذهبن السيئات.
ومن المعصوم وحاز الكمال من الأزواج والزوجات
فكل العيوب وكل النواقص يمكن أن تغتفر ويصبر عليها
ويتكيف كل منكما عليها مع الآخر إلا ترك الصلاة،
فسوء الخلق والجفوة
والضعف الجنسي والسهر
وكثرة الأعمال
وقلة النفقة
وسوء الطبخ
وقلة الجمال
كلها يمكن الصبر والتأقلم عليها والتكيف معها،
ويحدث الله بعد عسرٍ يسرا،
وليس عيباً إن يكن الطلاق بعد محاولات للإمساك
بالمعروف والصبر والإصلاح،
ولكن عندما يحدث لمجرد هوى أو لأسباب تافهة
فإنه يسبب صدمة نفسية لا تنسى لها آثارها السيئة عليكما،
فأنت رجل مطلِق وأنتِ أمراة مطلقة،
والمجتمعات كما تعلمان لا ترحم المتهورون ولا المدللون.
وقبل الطلاق وبعد محاولة حل الأمور بينكما بنفسيكما
وصعوبته فابعثا حكماً من أهله وحكماً من أهلها
يصلحا ما قد فسد ويقوما ما قد أعوج،
وإن لم تجدا فهناك الاستشارات الأسرية والعائلية
ولجان الإصلاح في المحاكم الشرعية
وغيرها من وسائل الإصلاح والتوفيق.
أخيراً : وبعد التفكير في كل هذه الأمور
والعمل بها
ثم عدم القدرة على استمرار الحياة بينكما
يمكن أن تطلبي الطلاق
كما يمكن أن تقول : طالق
قال تعالى :
( وَإِنْ عَزَمُواْ الطَّلاَقَ فَإِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )
(227) سورة البقرة
وقبل أن تقول أيها الزوج : طالق
فتذكرا أنكما أنتما من اختار ورضي بهذا الزواج
ولم يجبر أحد منكما عليه غالباً،
بل كان بعد رضاكما وموافقتكما،
ولهذا فحريٌ بكما أن ترضيا وتصبرا على هذا الاختيار
وتصلحا كل ما بينكما من مشكلات وخلافات،
وعليكما عدم العجلة في اتخاذ هذا القرار الذي قد لا رجعة فيه
فـ ( في التأني السلامة وفي العجلة الندامة)،
وعند تراودكما فكرة الطلاق فيمكن أن تؤجلا الموضوع
لأشهر بل وإلى السنة أحياناً،
ففي هذه المدة تتغير نفوس وتصلح أحوال
وقد يحدث الله لكما أمراً تكون عاقبته لكما خيرا.
كما أن عليكما ألا تطلبا الكمال فلكل منكما عيوب
فلستِ أكمل الزوجات حتى تطلبي زوجاً مثالياً،
ولست أنت أكمل الأزواج حتى تطلب زوجةً ملاكاً،
وإن كرهتْ أو كرهتِ خلقاً ففيكما أخلاقاً أخرى جميلة
يتمنها آخرون، و(أمسك قردك لا يجيك أقرد منه).
ثم ماذا بعد الطلاق ؟
هل ستحصلين على ذلك الزوج أو ستحصل على تلك الزوجة
التي وضعها كل منكما في مخيلته ؟
وهل ستحصلان عليه قريباً أو بعد سنة أو بعد سنوات
ذهبت فيها القوة والشباب والنشاط والجمال وبقي خلافها،
وإن كان بينكما أبناء أو بنات أو كليهما فما هو مصيرهم
ومن سيتولى تربيتهم بعدكما،
فقد تتزوجين وقد تتزوج ويبقى أولئك الأبناء والبنات
تحت رحمة وشفقة الآخرين غيركما ؟
فمن الحرص عليهم أن تصبرا على بعضكما وأن لا تفكرا
بالطلاق لأسباب يمكن حلها والصبر عليها.
وتذكري أيتها الزوجة قبل أن تطلبي الطلاق
أن الزوج هو الأكثر دواماً لك بعد الله،
فلا الأم ولا الأب فضلاً عن الأخوان أو الأخوات
وباقي الأقارب ستكون علاقتهم ومسئوليتهم عنك
كعلاقة ومسئولية الزوج،
و أسالي من جلست سنين طوال تنتظر من يطرق الباب
كائناً من كان ولكن لم يطرق الباب أحد،
وأسال أيها الزوج من طرق الأبواب ولم يفتح له باب
أو فتح له باب تمنى فيما بعد أن لو لم يفتح.
ولا تظنا أن بيوت غيركما خالية من الخلافات الزوجية،
ولو سلم أحد من ذلك لسلم بيت النبوة،
وكما قيل ( البيوت معمورة والأحوال مستورة )،
ولكنهم صبروا وعفوا وشاوروا،
فسارت أمورهم وحلت مشاكلهم وتربى أبنائهم،
فقبل أن تصلا إلى هذا القرار هلا تأملتما ووازنتما
بين الحسنات والسيئات،
فمن غلبت حسناته سيئاته فهو على خير،
والحسنات يذهبن السيئات.
ومن المعصوم وحاز الكمال من الأزواج والزوجات
فكل العيوب وكل النواقص يمكن أن تغتفر ويصبر عليها
ويتكيف كل منكما عليها مع الآخر إلا ترك الصلاة،
فسوء الخلق والجفوة
والضعف الجنسي والسهر
وكثرة الأعمال
وقلة النفقة
وسوء الطبخ
وقلة الجمال
كلها يمكن الصبر والتأقلم عليها والتكيف معها،
ويحدث الله بعد عسرٍ يسرا،
وليس عيباً إن يكن الطلاق بعد محاولات للإمساك
بالمعروف والصبر والإصلاح،
ولكن عندما يحدث لمجرد هوى أو لأسباب تافهة
فإنه يسبب صدمة نفسية لا تنسى لها آثارها السيئة عليكما،
فأنت رجل مطلِق وأنتِ أمراة مطلقة،
والمجتمعات كما تعلمان لا ترحم المتهورون ولا المدللون.
وقبل الطلاق وبعد محاولة حل الأمور بينكما بنفسيكما
وصعوبته فابعثا حكماً من أهله وحكماً من أهلها
يصلحا ما قد فسد ويقوما ما قد أعوج،
وإن لم تجدا فهناك الاستشارات الأسرية والعائلية
ولجان الإصلاح في المحاكم الشرعية
وغيرها من وسائل الإصلاح والتوفيق.
أخيراً : وبعد التفكير في كل هذه الأمور
والعمل بها
ثم عدم القدرة على استمرار الحياة بينكما
يمكن أن تطلبي الطلاق
كما يمكن أن تقول : طالق
قال تعالى :
( وَإِنْ عَزَمُواْ الطَّلاَقَ فَإِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )
(227) سورة البقرة
كمال السنوسي- عضو مؤسس
-
5193
14595
38
17/03/2009
العمر : 68
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
مواضيع مماثلة
» الطلاق - كيف نتجنبه قبل حدوثه
» عشر خطوات لاستعادة حياتك بعد الطلاق
» سيدة سعودية تطلب الطلاق لأنها زوجها لا ينجب سوى الإناث
» هذه المكسّرات في الطبيعة وقبل أن تأكلها
» ماذا تقول لمن جرح أحساسك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» عشر خطوات لاستعادة حياتك بعد الطلاق
» سيدة سعودية تطلب الطلاق لأنها زوجها لا ينجب سوى الإناث
» هذه المكسّرات في الطبيعة وقبل أن تأكلها
» ماذا تقول لمن جرح أحساسك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي