المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzمصطلحات وتعاليق (4) والأخير
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مصطلحات وتعاليق (4) والأخير
الخطأ Erreur :
إن قولنا : أكون مخطئا أو أرتكب خطأ هما تعبيران ليس لهما نفس الدرجة في سلم كلامنا العام .
فالقول أنا مخطئ أو أنا على خطأ يفترض وجود حقيقة ما ، ولكن الحقيقة العلمية كما يذكرنا تاريخ العلوم وتطور الفكر العلمي ، ليست ثابتة ، وما كان يعتبر شيئا ثابتا أو مطلقا ليس كذلك اليوم . ونكون مغرورين إذا اعتقدنا أننا نملك الحقيقة المطلقة . فالمعرفة العلمية هي ما اتفق عليه المجتمع العلمي حاليا على أنها صحيحة في شكل إجماع . وبعض المعارف الأخرى مازالت قيد المناقشة . أما" أنا ارتكب خطأ " فهذا يعود إلى قدرتنا على اليقظة المحدودة . والخطأ ظل لوقت طويل يُنظر إليه على أنه نقص وغلطة سلبية . مع الوقت تطور مفهوم الخطأ وصار وقعه أقل حدة وأقل إحساسا بالذنب . فالأخطاء التي يرتكبها المتعلمون ليست سلوكات منبوذة أو سلوكات مَرضية يعاقب عليها ويؤنب صاحبها بل صارت جزءا لا يتجزأ من سيرورة التعلم الطبيعية .، فيجب أن نرى الخطأ كمصدر للتفكير وليس كمؤشر للعقاب .
يفيد الخطأ في تقويم وتصحيح أفكارنا التي تبدو " طبيعية " ( مع أن المدرسة ليست دوما المسؤولة على ذلك) ، وكذلك في فهم الظواهر المدروسة وطرق تفكيرنا . ونميز بين تفكيرنا الخاص ومفهومنا للظاهرة وما فيهما من نقص واختلال وما تقره النظريات العلمية ، مما يمكننا من التحكم في هذا الجانب النظري من المعرفة العلمية لفهم العالم الذي حولنا .
" تلد الحقيقة بسهولة من الخطأ أكثر مما تلد من الغموض والإبهام " فرنسيس بيكون
ببساطة يمكن التمييز بين :
- الخطأ والتمثيلات أو التصورات ( يتكلم البعض عن المفاهيم الخاطئة )
- الخطأ ووجهة النظر ، أو الرأي ، أو الاعتقاد .
- الخطأ والجهل بالشيء .
- الخطأ والغلطة .
فهناك تنوع في الأخطاء وعلى المعلم والمتعلم على حد سواء أن يعدوا الإستراتيجيات الملائمة لتجاوز سلبياتها .
الوساطة : Mediation :
في تقريره النهائي للبحث ( عام 1995 ) نشر المعهد الوطني للبحث في التربية بفرنسا " محاولات نحو موضوعية أكثر لدور المعلم الوسيط في نشاطات التربية العلمية " .
ويعرض كيف تكون تدخلات المعلم الذي يلعب دور الوسيط :
1. يسأل حول ما يقدمه التلاميذ بدل الحكم عليها .
2. إسهام التلاميذ في بناء المعرفة مع منحهم فرصة المناقشة وتقديم الحجج حول مقترحاتهم بدون أحكام أو تدخلات خارجية
3. التأكد من الفهم المشترك لهذا البناء المعرفي .
4. التذكير بالمعارف المكتسبة والرهانات المتبعة لتطوير هذه المعارف .
5. تقدير الانتقال إلى نشاط جديد حسب تقدم النقاش .
6. ضمان " نظامية " الوقائع المشاهدة باعتبار أن المعلم " خبير" وهو وحده يعرف ما هو منتظر .
7. تقدير ما يجب قبوله أو رفضه مما يقدمه التلاميذ .
8. متابعة ما يقترحه التلاميذ .
التفكير المشترك أو المألوف Raisonnements communs ou familiers
تؤكد البحوث حول بناء المفاهيم أن أغلبية الناس يشتركون في تفكيرهم واستدلالهم ، وتتخذ أشكالا مبسطة اكتسبوها مع الوقت ، هذه الأشكال من الاستدلالات تنتظم على شكل نظام أو نسق يتميز بالاستقرار والثبات وله القدرة على مقاومة التعلم .
فالأطفال عندما يفكرون في التيار الكهربائي مثلا يعتقدون أن التيار الكهربائي يستهلك كلما انتقل في الدارة الكهربائية .
إن هذه الأنماط من التفكير يمكن زعزعتها عند مجابهتها بوضعيات – إشكالية تعرض على التلاميذ بمنهجية ، ويمكن الاستناد إليها لاكتساب معارف أكثر متانة .
الوضعية المشكلة Situation – probleme
نعني بالوضعية- المشكلة أو ( موقف – مشكل ) وضعية خاصة للتعلم يكون أمامها التلاميذ غير قادرين على تجاوزها بالطرق المألوفة التي تستدعي مجرد استرجاع المعلومات ، بل يجدون أمامهم وضعية لها بناء أو هيكلة خاصة تمثل لهم عائقا يكون مصدرا للحيرة ومثيرا لدافعية التعلم .
العمل الفوجي Travail en groupe
العمل الفوجي أو ( العمل داخل المجموعة) أو( في الزمرة ) ( التي تتألف من اثنين إلي أربعة تلاميذ ) يتطلب من التلميذ أن يكون قادرا على عرض وجهة نظره المدعومة بالحجة والبرهان ولكن أيضا الاستماع إلي الآخرين ، وفيه يتوفر جو من النقاش العلمي .
العمل الفوجي بأربعة أفراد يتطلب توزيع المهام والأدوار بين عناصر الفوج " مثل : الكاتب ، المسؤول عن الوسائل ، المسؤول عن الاتصال والتبليغ ، منشط النقاش داخل الفوج ، المقرر . . .الخ " هذا التوزيع يجعل كل تلميذ يشعر بالمسؤولية ضمن الجماعة ، ويستحسن تبادل الأدوار فيما بينهم .
إن العمل الفوجي يقتضي من التلميذ نشاطا متميزا ويختلف عن نشاطه عندما يكون منفردا ، ولهذا تكون بدايته العمل به صعبة ومع الوقت والمثابرة تتحسن فعاليته ونظام العمل به .
إن قولنا : أكون مخطئا أو أرتكب خطأ هما تعبيران ليس لهما نفس الدرجة في سلم كلامنا العام .
فالقول أنا مخطئ أو أنا على خطأ يفترض وجود حقيقة ما ، ولكن الحقيقة العلمية كما يذكرنا تاريخ العلوم وتطور الفكر العلمي ، ليست ثابتة ، وما كان يعتبر شيئا ثابتا أو مطلقا ليس كذلك اليوم . ونكون مغرورين إذا اعتقدنا أننا نملك الحقيقة المطلقة . فالمعرفة العلمية هي ما اتفق عليه المجتمع العلمي حاليا على أنها صحيحة في شكل إجماع . وبعض المعارف الأخرى مازالت قيد المناقشة . أما" أنا ارتكب خطأ " فهذا يعود إلى قدرتنا على اليقظة المحدودة . والخطأ ظل لوقت طويل يُنظر إليه على أنه نقص وغلطة سلبية . مع الوقت تطور مفهوم الخطأ وصار وقعه أقل حدة وأقل إحساسا بالذنب . فالأخطاء التي يرتكبها المتعلمون ليست سلوكات منبوذة أو سلوكات مَرضية يعاقب عليها ويؤنب صاحبها بل صارت جزءا لا يتجزأ من سيرورة التعلم الطبيعية .، فيجب أن نرى الخطأ كمصدر للتفكير وليس كمؤشر للعقاب .
يفيد الخطأ في تقويم وتصحيح أفكارنا التي تبدو " طبيعية " ( مع أن المدرسة ليست دوما المسؤولة على ذلك) ، وكذلك في فهم الظواهر المدروسة وطرق تفكيرنا . ونميز بين تفكيرنا الخاص ومفهومنا للظاهرة وما فيهما من نقص واختلال وما تقره النظريات العلمية ، مما يمكننا من التحكم في هذا الجانب النظري من المعرفة العلمية لفهم العالم الذي حولنا .
" تلد الحقيقة بسهولة من الخطأ أكثر مما تلد من الغموض والإبهام " فرنسيس بيكون
ببساطة يمكن التمييز بين :
- الخطأ والتمثيلات أو التصورات ( يتكلم البعض عن المفاهيم الخاطئة )
- الخطأ ووجهة النظر ، أو الرأي ، أو الاعتقاد .
- الخطأ والجهل بالشيء .
- الخطأ والغلطة .
فهناك تنوع في الأخطاء وعلى المعلم والمتعلم على حد سواء أن يعدوا الإستراتيجيات الملائمة لتجاوز سلبياتها .
الوساطة : Mediation :
في تقريره النهائي للبحث ( عام 1995 ) نشر المعهد الوطني للبحث في التربية بفرنسا " محاولات نحو موضوعية أكثر لدور المعلم الوسيط في نشاطات التربية العلمية " .
ويعرض كيف تكون تدخلات المعلم الذي يلعب دور الوسيط :
1. يسأل حول ما يقدمه التلاميذ بدل الحكم عليها .
2. إسهام التلاميذ في بناء المعرفة مع منحهم فرصة المناقشة وتقديم الحجج حول مقترحاتهم بدون أحكام أو تدخلات خارجية
3. التأكد من الفهم المشترك لهذا البناء المعرفي .
4. التذكير بالمعارف المكتسبة والرهانات المتبعة لتطوير هذه المعارف .
5. تقدير الانتقال إلى نشاط جديد حسب تقدم النقاش .
6. ضمان " نظامية " الوقائع المشاهدة باعتبار أن المعلم " خبير" وهو وحده يعرف ما هو منتظر .
7. تقدير ما يجب قبوله أو رفضه مما يقدمه التلاميذ .
8. متابعة ما يقترحه التلاميذ .
التفكير المشترك أو المألوف Raisonnements communs ou familiers
تؤكد البحوث حول بناء المفاهيم أن أغلبية الناس يشتركون في تفكيرهم واستدلالهم ، وتتخذ أشكالا مبسطة اكتسبوها مع الوقت ، هذه الأشكال من الاستدلالات تنتظم على شكل نظام أو نسق يتميز بالاستقرار والثبات وله القدرة على مقاومة التعلم .
فالأطفال عندما يفكرون في التيار الكهربائي مثلا يعتقدون أن التيار الكهربائي يستهلك كلما انتقل في الدارة الكهربائية .
إن هذه الأنماط من التفكير يمكن زعزعتها عند مجابهتها بوضعيات – إشكالية تعرض على التلاميذ بمنهجية ، ويمكن الاستناد إليها لاكتساب معارف أكثر متانة .
الوضعية المشكلة Situation – probleme
نعني بالوضعية- المشكلة أو ( موقف – مشكل ) وضعية خاصة للتعلم يكون أمامها التلاميذ غير قادرين على تجاوزها بالطرق المألوفة التي تستدعي مجرد استرجاع المعلومات ، بل يجدون أمامهم وضعية لها بناء أو هيكلة خاصة تمثل لهم عائقا يكون مصدرا للحيرة ومثيرا لدافعية التعلم .
العمل الفوجي Travail en groupe
العمل الفوجي أو ( العمل داخل المجموعة) أو( في الزمرة ) ( التي تتألف من اثنين إلي أربعة تلاميذ ) يتطلب من التلميذ أن يكون قادرا على عرض وجهة نظره المدعومة بالحجة والبرهان ولكن أيضا الاستماع إلي الآخرين ، وفيه يتوفر جو من النقاش العلمي .
العمل الفوجي بأربعة أفراد يتطلب توزيع المهام والأدوار بين عناصر الفوج " مثل : الكاتب ، المسؤول عن الوسائل ، المسؤول عن الاتصال والتبليغ ، منشط النقاش داخل الفوج ، المقرر . . .الخ " هذا التوزيع يجعل كل تلميذ يشعر بالمسؤولية ضمن الجماعة ، ويستحسن تبادل الأدوار فيما بينهم .
إن العمل الفوجي يقتضي من التلميذ نشاطا متميزا ويختلف عن نشاطه عندما يكون منفردا ، ولهذا تكون بدايته العمل به صعبة ومع الوقت والمثابرة تتحسن فعاليته ونظام العمل به .
صالح زروال- الشخصيات الهامة
-
19
44
1
22/08/2010
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
رد: مصطلحات وتعاليق (4) والأخير
الأستاذ صالح ,,,,قرات فقرة الخطأ ,,, كانت جد تحمل أفكار مهمة بالنسبة لي ,,,,
سأقرأ باقي المقال الذي يحتاج لتركيز لا يحضرني الأن
سأقرأ باقي المقال الذي يحتاج لتركيز لا يحضرني الأن
عفاف الوفية- مشرف قسم
-
1176
1528
14
10/07/2009
العمر : 48
الورقة الشخصية
الهواية: القراءة
السيرة الذاتية:
رد: مصطلحات وتعاليق (4) والأخير
الأخت العزيزة أسماء.
راعني حرصك الشديد على متابعة ما أضعه في هذا الباب، وأشكرك أجمل الشكر على كلماتك الطيبة.
أتمنى وأنت تفرغين من القراءة أن تشعري بشيء من الرضا وبشيء من النفع.
أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليك وعلى غيرك.
تقبلي تحياتي الخالصة.
راعني حرصك الشديد على متابعة ما أضعه في هذا الباب، وأشكرك أجمل الشكر على كلماتك الطيبة.
أتمنى وأنت تفرغين من القراءة أن تشعري بشيء من الرضا وبشيء من النفع.
أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليك وعلى غيرك.
تقبلي تحياتي الخالصة.
صالح زروال- الشخصيات الهامة
-
19
44
1
22/08/2010
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
رد: مصطلحات وتعاليق (4) والأخير
السلام عليكم ,,,,
راقني جدا ما قرأت و أسعدتني ,,, خاصة عندما نجد أنفسنا أمام مهمة تطبيق
ما نقرأ
فعلا أخذت نظرتي لتطبيق عملية التعليم و مهمة نقل معلومة إلى الطلبة تأخذ منحى مميز لآنني أصبحت أعي حجم المهمة , وكيف يفكر الأخر و ما هو مستوى إدراكه
و الأهم التسلسل و التدرج في طرح الموضوع حتى يصل المتلقى للأستيعاب المتكامل لها
شاكرة لك أستاذ صالح زروال مشاركتك المميزة بهذا المنتدى
راقني جدا ما قرأت و أسعدتني ,,, خاصة عندما نجد أنفسنا أمام مهمة تطبيق
ما نقرأ
فعلا أخذت نظرتي لتطبيق عملية التعليم و مهمة نقل معلومة إلى الطلبة تأخذ منحى مميز لآنني أصبحت أعي حجم المهمة , وكيف يفكر الأخر و ما هو مستوى إدراكه
و الأهم التسلسل و التدرج في طرح الموضوع حتى يصل المتلقى للأستيعاب المتكامل لها
شاكرة لك أستاذ صالح زروال مشاركتك المميزة بهذا المنتدى
عفاف الوفية- مشرف قسم
-
1176
1528
14
10/07/2009
العمر : 48
الورقة الشخصية
الهواية: القراءة
السيرة الذاتية:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي