المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dzقصة اعجبتني (قصة المرأة التي لا تتحدث إلا بالقرآن)
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة اعجبتني (قصة المرأة التي لا تتحدث إلا بالقرآن)
لا تنطق إلا بالقرآن 40 سنة مخافة أن تزل في كلامها فيسخط الله عليها
إذا كان هناك من مفهوم للعولمة ، فلابد أن يكون الإسلام سيد العالم ، ولن يتأتى ذلك إلا بعقول أبناء أمتنا التي يحاول الغرب السيطرة عليها ، ولن يستطيع مادام في الأمة أمثال تلك المرأة المقدسية ، التي مكثت أربعين عاماً لا تنطق إلا بالقرآن ، فلسانها رطب بذكر الله ، وحديثها مرتبط بكتاب الله ، وسلوكها وفق منهج الله ، فهي تضفي على من حولها وقار الإيمان ، وسكينة الإسلام ، وروحانية الدين الحنيف ، وشفافية القلب الموصل بالله العلي الكبير ، وعلى الرغم من كبر سنها ، فإن هذا لم يجعلها تتنازل عن مبادئها ، أو تتخلى عن سلوكها ، أو تفقد صوابها ، أو تمتنع عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
هذه المرأة التي تنطق بالقرآن ، ولا يعرف لسانها غيره من أرض الرباط ، من بيت المقدس ، من تلك الأرض المقدسة التي باركها الله تعالى ، والتي يكون فيها أهل الطائفة الظاهرة على الحق التي لا يضرها من خذلهم حتى يأتي أمر الله ، وهم على ذلك ، فما حكاية تلك المرأة ؟.
تبدأ الحكاية حين خرج عبد الله بن المبارك - يرحمة الله تعالى – وهو من العلماء المجاهدين العابدين قاصداً بيت الله الحرام ، وزيارة مسجد النبي عليه الصلاة والسلام ، ونتركه – يرحمه الله تعالى – يحكي بلسانه الحكاية ، ثم نعلق عليها في النهاية .
يقول ابن المبارك : بينما أنا سائر في الطريق ، إذا بسواد ، فمررت به ، وإذا هي عجوز عليها درع من صوف ، وخمار من صوف ، فقلت : السلام عليكم ورحمة وبركاته .
فقالت : (( سلام قولاً من رب رحيم )) .
فقلت لها : يرحمك الله تعالى ، ما تصنعين في هذا المكان ؟
فقالت : (( ومن يضلل الله فلا هادي له )).
فقلت: إنها ضالة عن الطريق ، فقلت : أين تريدين ؟
فقالت : (( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى )) .
فعلمت أنها قضت حجها ، وتريد بيت المقدس ، فقلت : أنت مذ كم في هذا المكان ؟
فقالت : (( ثلاث ليال سويا )) .
فقلت : ما أرى معك طعاماً ؟!
فقالت : (( ثم أتموا الصيام إلى الليل )).
فقلت لها : ليس هذا شهر رمضان ؟!
فقالت : (( ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم )).
فقلت لها : قد أبيح لنا الإفطار في السفر ؟!
فقالت : (( وأن تصوموا خيرا لكم )).
فقلت لها : لم لا تكلميني مثلما أكلمك به ؟
فقالت : (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )).
فقلت لها : من أي الناس أنت .
فقالت : (( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا )).
فقلت لها : قد أخطأت ، فجعلينى في حل .
فقالت : (( لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم )).
قلت لها : هل لك أن أحملك على ناقتي وتلحقي القافلة ؟!
قالت : (( وما تفعلوا من خير يعلمه الله )).
فأنخت مطيتي لها .
فقالت : (( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم )).
فغضضت بصري عنها ، فقلت اركبي . فلما أرادت أن تركب نفرت الناقة بها ، ومزقت ثيابها .
فقالت : (( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم )).
فقلت لها : اصبري حتى أعقلها .
فقالت : (( ففهمناها سليمان )) .
فشددت لها الناقة ، وقلت لها : اركبي .
فلما ركبت قالت : (( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون )).
للأمانة منقول.....
إذا كان هناك من مفهوم للعولمة ، فلابد أن يكون الإسلام سيد العالم ، ولن يتأتى ذلك إلا بعقول أبناء أمتنا التي يحاول الغرب السيطرة عليها ، ولن يستطيع مادام في الأمة أمثال تلك المرأة المقدسية ، التي مكثت أربعين عاماً لا تنطق إلا بالقرآن ، فلسانها رطب بذكر الله ، وحديثها مرتبط بكتاب الله ، وسلوكها وفق منهج الله ، فهي تضفي على من حولها وقار الإيمان ، وسكينة الإسلام ، وروحانية الدين الحنيف ، وشفافية القلب الموصل بالله العلي الكبير ، وعلى الرغم من كبر سنها ، فإن هذا لم يجعلها تتنازل عن مبادئها ، أو تتخلى عن سلوكها ، أو تفقد صوابها ، أو تمتنع عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
هذه المرأة التي تنطق بالقرآن ، ولا يعرف لسانها غيره من أرض الرباط ، من بيت المقدس ، من تلك الأرض المقدسة التي باركها الله تعالى ، والتي يكون فيها أهل الطائفة الظاهرة على الحق التي لا يضرها من خذلهم حتى يأتي أمر الله ، وهم على ذلك ، فما حكاية تلك المرأة ؟.
تبدأ الحكاية حين خرج عبد الله بن المبارك - يرحمة الله تعالى – وهو من العلماء المجاهدين العابدين قاصداً بيت الله الحرام ، وزيارة مسجد النبي عليه الصلاة والسلام ، ونتركه – يرحمه الله تعالى – يحكي بلسانه الحكاية ، ثم نعلق عليها في النهاية .
يقول ابن المبارك : بينما أنا سائر في الطريق ، إذا بسواد ، فمررت به ، وإذا هي عجوز عليها درع من صوف ، وخمار من صوف ، فقلت : السلام عليكم ورحمة وبركاته .
فقالت : (( سلام قولاً من رب رحيم )) .
فقلت لها : يرحمك الله تعالى ، ما تصنعين في هذا المكان ؟
فقالت : (( ومن يضلل الله فلا هادي له )).
فقلت: إنها ضالة عن الطريق ، فقلت : أين تريدين ؟
فقالت : (( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى )) .
فعلمت أنها قضت حجها ، وتريد بيت المقدس ، فقلت : أنت مذ كم في هذا المكان ؟
فقالت : (( ثلاث ليال سويا )) .
فقلت : ما أرى معك طعاماً ؟!
فقالت : (( ثم أتموا الصيام إلى الليل )).
فقلت لها : ليس هذا شهر رمضان ؟!
فقالت : (( ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم )).
فقلت لها : قد أبيح لنا الإفطار في السفر ؟!
فقالت : (( وأن تصوموا خيرا لكم )).
فقلت لها : لم لا تكلميني مثلما أكلمك به ؟
فقالت : (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )).
فقلت لها : من أي الناس أنت .
فقالت : (( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا )).
فقلت لها : قد أخطأت ، فجعلينى في حل .
فقالت : (( لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم )).
قلت لها : هل لك أن أحملك على ناقتي وتلحقي القافلة ؟!
قالت : (( وما تفعلوا من خير يعلمه الله )).
فأنخت مطيتي لها .
فقالت : (( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم )).
فغضضت بصري عنها ، فقلت اركبي . فلما أرادت أن تركب نفرت الناقة بها ، ومزقت ثيابها .
فقالت : (( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم )).
فقلت لها : اصبري حتى أعقلها .
فقالت : (( ففهمناها سليمان )) .
فشددت لها الناقة ، وقلت لها : اركبي .
فلما ركبت قالت : (( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون )).
للأمانة منقول.....
الأرض الطيبة- عضو مؤسس
-
1857
3938
45
03/04/2009
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
رد: قصة اعجبتني (قصة المرأة التي لا تتحدث إلا بالقرآن)
السلام عليكم ,,, قصة أعجبتني جدا ,,, بارك الله بك
عفاف الوفية- مشرف قسم
-
1176
1528
14
10/07/2009
العمر : 48
الورقة الشخصية
الهواية: القراءة
السيرة الذاتية:
رد: قصة اعجبتني (قصة المرأة التي لا تتحدث إلا بالقرآن)
هذه القصة انتشرت في المنتديات
وهناك عليها خلاف
وهذه القصة رواها
ابن حبان في " روضة العقلاء " من
طريق الأصمعي عن امرأة أعرابية .
وفعل هذه المرأة
ليس بِحجّة ، كما أنه ليس من عمل
السلف .
ولذلك قال شيخنا الشيخ ابن عثيمين
رحمه الله :
قال أهل العلم :
يَحرم جعل القرآن بدلا من الكلام
. وأنا رأيت زمن الطلب قصة في
جواهر الأدب عن امرأة لا تتكلّم
إلا بالقرآن ، وتَعجّب الناس
الذين يُخاطِبونها ، وقالوا : لها
أربعون سنة لم تتكلّم إلا بالقرآن
مخافة أن تزِلّ ، فيغضب عليها
الرحمن .
نقول : هي زلّت
الآن ، فالقرآن لا يُجعَل بدلا من
الكلام ، لكن لا بأس أن يستشهد
الإنسان بالآية على قضية وَقَعَتْ
، كما يُذكَر عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنه كان يَخطب ، فَخَرج
الحسن والحسين يَعثران بثياب لهما
، فَنَزل فأخذهما ، وقال : صدق
الله : (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ
وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) .
فلاستشهاد بالآيات على الواقع إذا
كانت مُطابِقة تماماً لا بأس به .
اهـ .
والله تعالى أعلم
.
الشيخ عبد الرحمن
السحيم
السؤال :
هل يجب التحدث
بلغة القرآن ؟
الإجابة:
لا يجب التحدث
بلغة القرآن، كما أن من لا يتكلم
إلا بما في آيات القرآن في كلامه
مع الناس فهو مبتدع وآثم فالقرآن
لم ينزل لهذا ولم يفعله النبي صلى
الله عليه وسلم ولا أصحابه.
المفتي: حامد بن
عبد الله العلي
وهناك عليها خلاف
وهذه القصة رواها
ابن حبان في " روضة العقلاء " من
طريق الأصمعي عن امرأة أعرابية .
وفعل هذه المرأة
ليس بِحجّة ، كما أنه ليس من عمل
السلف .
ولذلك قال شيخنا الشيخ ابن عثيمين
رحمه الله :
قال أهل العلم :
يَحرم جعل القرآن بدلا من الكلام
. وأنا رأيت زمن الطلب قصة في
جواهر الأدب عن امرأة لا تتكلّم
إلا بالقرآن ، وتَعجّب الناس
الذين يُخاطِبونها ، وقالوا : لها
أربعون سنة لم تتكلّم إلا بالقرآن
مخافة أن تزِلّ ، فيغضب عليها
الرحمن .
نقول : هي زلّت
الآن ، فالقرآن لا يُجعَل بدلا من
الكلام ، لكن لا بأس أن يستشهد
الإنسان بالآية على قضية وَقَعَتْ
، كما يُذكَر عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنه كان يَخطب ، فَخَرج
الحسن والحسين يَعثران بثياب لهما
، فَنَزل فأخذهما ، وقال : صدق
الله : (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ
وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) .
فلاستشهاد بالآيات على الواقع إذا
كانت مُطابِقة تماماً لا بأس به .
اهـ .
والله تعالى أعلم
.
الشيخ عبد الرحمن
السحيم
السؤال :
هل يجب التحدث
بلغة القرآن ؟
الإجابة:
لا يجب التحدث
بلغة القرآن، كما أن من لا يتكلم
إلا بما في آيات القرآن في كلامه
مع الناس فهو مبتدع وآثم فالقرآن
لم ينزل لهذا ولم يفعله النبي صلى
الله عليه وسلم ولا أصحابه.
المفتي: حامد بن
عبد الله العلي
tomtom- عضو مؤسس
-
1553
2343
27
29/04/2009
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي