حكاية الأرنب والأسد.. لا تفوتك ؟!

من طرف **sara05** الجمعة 16 أبريل 2010, 1:55 pm

يحكى أَنَ أسداً كان يسكن غابةً، وكان يهاجم الحيوانات كل يوم لإشباع جوعه.. ويلتهم مايسد جوعه..، وكانت النتيجة أنَ كل الحيوانات كانت تعاني من
الذعر والخوف بصورة دآئمة، ثم اهتدت- انتي
يالحيوانات- إلى حل عرضته على الأسد، وهو ألا يهاجمها بل هي سترسل له طواعيةً حيواناً
واحداً كل يوم..

وافق ملك الغابة على الإقتراح( وقال لنفسه :أريح راسي أحسن لي ..الأكل وسيأتي
عندي وش أحلى من كذا خخخخ)المهم ما أطول
عليكم..

أخذت الحيوانات تعمل بهذا الحل
..وكانت تقرر كل يوم بالقرعة الحيوانَ الذي سيصبح غذاء الأسد..

وكل من أصابته القرعة ذهب إلى الأسد..(والباقي أنتم تعرفونه !!
أكيد الأسد سيأكل الحيوان المسكين.. يعني
ظنك يتكلم معه في قضية دارفور خخخخ..ماعلينا
ركز معاي في القصة.. ترى حلوة مرة ..عسى ماأحرقها عليكم..)
وهكذا أخذت الحيوانات تعيش بالأمن والطمأنينة داخل الغابة، إلى أن أصابت القرعة أرنباً..وكان هذا الأرنب قد
فكر طويلاً في الأمر قبل ذلك اليوم ، وقرر في
نفسه أنه لن يسمح للأسد بالتهامه، بل سيقضي
على الأسد بتدبيره وحكمته..وهكذا وصل الأرنب
إلى الأسد بعد ساعة من الموعد المحدد لوصوله ،
وكان الأسد جائعاً غاضباً.. نتيجة لتأخر طعامه اليومي..وزاد غضبه حين راى
حجم الأرنب الصغير..وقال له الأرنب بكل أدب و
رقة .
–لاتنسو
الآن بدأ الجزء الثاني من خطة الأرنب-

قال:" سيدي لقد جاء أسد آخر إلى مملكتك ، وكانت الحيوانات قد أرسلت لغذائك اليوم أرنبين ، ولكن الأسد الثاني هاجمنا فتمكنَ من الأرنب
الآخر، أما أنا فتمكنتُ من الهرب والحضور
إليك.." والآن
تحول غضب الأسد إلى الأسد الآخر، فصاح
قائلاً: "من هذا الأسد الذي تجرأ على الدخول
إلى غابتي ؟ اصطحبني إليه لأقضي عليه". وخرج
الأسد مع الأرنب ، فأخذه الأرنب من مكان إلى آخر..إلى
أن انتهى به إلى بئر ، فقال له : " سيدي ذلك الأسد موجود بداخل هذا المكان وما
عليك إلا أن تلقي نظرة عليه".

فأطل- نظر-
الأسد فوق البئر فرأى عكسه في الماء ، وظن أن ما قاله الأرنب صحيح ، وأن
أسداً آخر موجود حقيقة داخل البئر، فزأر،
وخرج زئير الأسد الآخر (صرخ
يعني الاسد..الصدى طبعاً رجع مرة ثانية
لاتصدق انت ان في البئر أسد !! خخخخ قال لك
يترجم الحين..ماعلينا كمل القصة ترى نهايتها
خطيرة.. )

ولم يحتمل الأسد أن يأتي "أسد آخر" إلى
مملكته، فوثب على الأسد المفترض..ومات داخل البئر.

وهكذا قضى الأرنب بتدبيره على عدوٍ
كالأسد..

فما
أعجب الأرنب الذي اصطاد أسداً..

*

انتهت
الحكاية ..أتمنى تكون أعجبتكم ..

من
تشبه الغابة في عصرنا هذا ..؟!

هل
تتوقع موجود مثل الأرنب في الوقت الحالي ..؟!

يكون
شيء طيب تكتبون حول القصة.. ورأيكم في
الأرنب اختكم صبرينة..