المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كمال السنوسي - 5193 | ||||
فريد هدوش - 2735 | ||||
نعمة الله - 2201 | ||||
الأرض الطيبة - 1857 | ||||
sara05 - 1754 | ||||
tomtom - 1553 | ||||
ellabib - 1528 | ||||
عفاف الوفية - 1176 | ||||
صفاء - 1087 | ||||
khansa - 1068 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 129 بتاريخ الخميس 12 أبريل 2012, 8:21 pm
cwoste batna
cwoste-batna.dz]نظرة تجاه التخطيط التربوي
صفحة 1 من اصل 1
]نظرة تجاه التخطيط التربوي
]نظرة تجاه التخطيط التربوي
نورة بنت سليمان الخويطر/ عنيزة
التخطيط في الإدارات التربوية التنفيذية لم يكن - قبل ولوجهِ إليها مؤخراً - يخرج عن كونِه تنظيماً يعتمد على جدولة المهام لدى من يعتبر هذا التنظيم إحدى قيمهم المهنية، وهو ان أثبت فعاليته في جودة إدارة الوقت إلا أنه في الواقع لا يُصنف بأي حالٍ من الأحوال عملاً تخطيطياً.
وعلى الرغم من أن مهارة التخطيط تدخل في برامج إعداد القادة التربويين، إلا أن هذه المهارة لم تكن ممارستها جلية بالقدر المأمول، ولم يرَ الميدان أثراً يدلُ على مسيرها!!
وللسبب المذكور ذاته كان التنسيق غائباً عن أعمال البعض، في حين انشغل البعض الآخر برد ارتطامات الأمواج عن صخورهم!! وجماع ذلك كله ان كرس المديرون وقتهم للمشاكل قصيرة المدى على حساب التطلعات المستقبلية!!
والمشاهد أن فئة من القادة ممن يرفضون الإلزام الذي يفرضه التخطيط عليهم، ويُنكرون جدواه في تحقيق مستويات أفضل للعمل(1) قانعين بوضعهم الحالي، هم أول من يتبرم ضيقاً من استخدام الآخرين لهم في برامج خططهم واهبين أنفسهم - وقتاً وجهداً - لأولئك على حساب أولوياتهم(2).
وليس عدم قناعة القادة بالتخطيط الآنف الذكر هو فقط ما يقف عائقاً في وجه العمل التخطيطي، ولكنه يتقدم أموراً أذكر منها:
حداثته في الميدان التربوي بوجه عام أولاً، ثم تشعب القضايا التربوية وتداخلها ثانياً، وثالثاً تحديات التطور التقني والتوسع المعلوماتي المطرد التي تواجه تربية النشء، وغير ذلك مما لا مجال لذكره هنا.
وفي ظني أنه لن يكون بالسلاسة التي ننشدها في وقتٍ قريب لأن التغيير في العادات(3) يتطلب تغييراً في الفكر، وصبراً على أشكال مقاومته كما تعلمون.
ومن واقع ممارستي للتخطيط - على الرغم من قصرها - أرى أن هناك دعامات تساهم بعد عون الله تعالى في تسارع نجاح التخطيط في الإدارات التربوية التنفيذية أذكر منها:
* إنشاء بنية تحتية له في الإدارة تشمل نشراً واسعاً لثقافته في الميدان، ووضع قاعدة بيانات مكتملة ومؤشرات تخطيطية.
* التطوير المستمر لمهارات فريق التخطيط فيها (4).
* وعي المخططين بالدوافع التي تُحفز القيادات التربوية لتفعيل التخطيط ومساندته على اختلاف مستوياتهم داخل هرم الإدارة التعليمي.
* تدوير الخبرات بين إدارات التعليم بين المناطق والمحافظات للاستفادة من الخبرات (وسط تنسيق ودعم المختصين في الوزارة).
* اعتماد ميزانية خاصة بالتخطيط تمكن الإدارة من تنفيذ برامج خطتها.
* تنحي قطاعات الوزارة عن المركزية في بناء خطط للإدارات والأقسام واكتفائها برسم السياسات وتتولى الأخيرة مهمة بناء البرامج بما يناسبها، على أن تتم مراجعتها من قِبل قطاعات الوزارة وتعديلها في حال لزم الأمر، ما يضمن اتساقاً في خطط الإدارات التعليمية بشكل أفضل من وضعها الحالي، ويحقق ما مفاده أن الخطط التي تنفذ هي الخطط التي قام بإعدادها أفراد مسؤولون عن تنفيذها.
الهوامش:
1) في رفع إنتاجية وفعالية النظام التعليمي وكفاءته الداخلية.
2) خاصة حين يُستهل ب(عاجل أو عاجل جداً).
3) وأقصد بها الطريقة القديمة لإنجاز الأعمال لدى القادة في شتى مواقعهم.
4) رئيساً وأعضاء.
نورة بنت سليمان الخويطر/ عنيزة
جريدة الجزيرة/ الجمعة 28/4/1427هـ ص 42
نورة بنت سليمان الخويطر/ عنيزة
التخطيط في الإدارات التربوية التنفيذية لم يكن - قبل ولوجهِ إليها مؤخراً - يخرج عن كونِه تنظيماً يعتمد على جدولة المهام لدى من يعتبر هذا التنظيم إحدى قيمهم المهنية، وهو ان أثبت فعاليته في جودة إدارة الوقت إلا أنه في الواقع لا يُصنف بأي حالٍ من الأحوال عملاً تخطيطياً.
وعلى الرغم من أن مهارة التخطيط تدخل في برامج إعداد القادة التربويين، إلا أن هذه المهارة لم تكن ممارستها جلية بالقدر المأمول، ولم يرَ الميدان أثراً يدلُ على مسيرها!!
وللسبب المذكور ذاته كان التنسيق غائباً عن أعمال البعض، في حين انشغل البعض الآخر برد ارتطامات الأمواج عن صخورهم!! وجماع ذلك كله ان كرس المديرون وقتهم للمشاكل قصيرة المدى على حساب التطلعات المستقبلية!!
والمشاهد أن فئة من القادة ممن يرفضون الإلزام الذي يفرضه التخطيط عليهم، ويُنكرون جدواه في تحقيق مستويات أفضل للعمل(1) قانعين بوضعهم الحالي، هم أول من يتبرم ضيقاً من استخدام الآخرين لهم في برامج خططهم واهبين أنفسهم - وقتاً وجهداً - لأولئك على حساب أولوياتهم(2).
وليس عدم قناعة القادة بالتخطيط الآنف الذكر هو فقط ما يقف عائقاً في وجه العمل التخطيطي، ولكنه يتقدم أموراً أذكر منها:
حداثته في الميدان التربوي بوجه عام أولاً، ثم تشعب القضايا التربوية وتداخلها ثانياً، وثالثاً تحديات التطور التقني والتوسع المعلوماتي المطرد التي تواجه تربية النشء، وغير ذلك مما لا مجال لذكره هنا.
وفي ظني أنه لن يكون بالسلاسة التي ننشدها في وقتٍ قريب لأن التغيير في العادات(3) يتطلب تغييراً في الفكر، وصبراً على أشكال مقاومته كما تعلمون.
ومن واقع ممارستي للتخطيط - على الرغم من قصرها - أرى أن هناك دعامات تساهم بعد عون الله تعالى في تسارع نجاح التخطيط في الإدارات التربوية التنفيذية أذكر منها:
* إنشاء بنية تحتية له في الإدارة تشمل نشراً واسعاً لثقافته في الميدان، ووضع قاعدة بيانات مكتملة ومؤشرات تخطيطية.
* التطوير المستمر لمهارات فريق التخطيط فيها (4).
* وعي المخططين بالدوافع التي تُحفز القيادات التربوية لتفعيل التخطيط ومساندته على اختلاف مستوياتهم داخل هرم الإدارة التعليمي.
* تدوير الخبرات بين إدارات التعليم بين المناطق والمحافظات للاستفادة من الخبرات (وسط تنسيق ودعم المختصين في الوزارة).
* اعتماد ميزانية خاصة بالتخطيط تمكن الإدارة من تنفيذ برامج خطتها.
* تنحي قطاعات الوزارة عن المركزية في بناء خطط للإدارات والأقسام واكتفائها برسم السياسات وتتولى الأخيرة مهمة بناء البرامج بما يناسبها، على أن تتم مراجعتها من قِبل قطاعات الوزارة وتعديلها في حال لزم الأمر، ما يضمن اتساقاً في خطط الإدارات التعليمية بشكل أفضل من وضعها الحالي، ويحقق ما مفاده أن الخطط التي تنفذ هي الخطط التي قام بإعدادها أفراد مسؤولون عن تنفيذها.
الهوامش:
1) في رفع إنتاجية وفعالية النظام التعليمي وكفاءته الداخلية.
2) خاصة حين يُستهل ب(عاجل أو عاجل جداً).
3) وأقصد بها الطريقة القديمة لإنجاز الأعمال لدى القادة في شتى مواقعهم.
4) رئيساً وأعضاء.
نورة بنت سليمان الخويطر/ عنيزة
جريدة الجزيرة/ الجمعة 28/4/1427هـ ص 42
كمال السنوسي- عضو مؤسس
-
5193
14595
38
17/03/2009
العمر : 68
الورقة الشخصية
الهواية:
السيرة الذاتية:
مواضيع مماثلة
» التخطيط التربوي
» التخطيط التربوي
» ملخص كتاب التخطيط التربوي
» بين النظرية والتطبيق : التخطيط الاستراتيجي بالميدان التربوي
» نظرة بعض الامازيغ الى الامازيغية
» التخطيط التربوي
» ملخص كتاب التخطيط التربوي
» بين النظرية والتطبيق : التخطيط الاستراتيجي بالميدان التربوي
» نظرة بعض الامازيغ الى الامازيغية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 22 فبراير 2020, 7:35 pm من طرف فراشة المنتدى
» للأعزة الكرام عام مبارك
الجمعة 04 يناير 2019, 12:28 pm من طرف ellabiba
» انواع البشر .... فاي نوع انت
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:52 am من طرف همة
» لله درك يا أبا العتاهية
الثلاثاء 01 يناير 2019, 10:47 am من طرف همة
» عرض حول مناهج الجيل الثاني
الجمعة 05 أكتوبر 2018, 12:19 pm من طرف همة
» حنيـــــن عميـــــق
السبت 07 يوليو 2018, 9:58 pm من طرف saber-dz
» " #ذكاء_الإمام_الشافعي _رحمه الله
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:40 pm من طرف كمال السنوسي
» قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:21 pm من طرف كمال السنوسي
» راعي الابل والبحث عن الرزق
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:16 pm من طرف كمال السنوسي
» قصة بن جدعان
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:09 pm من طرف كمال السنوسي
» المعلمة المحبوبة
الثلاثاء 26 يونيو 2018, 3:05 pm من طرف كمال السنوسي
» صاحبة اعلى معدل وطني في البيام...ابنة مدينة الشمرة سارة بوشامة 19.76..
الإثنين 25 يونيو 2018, 4:16 pm من طرف كمال السنوسي